جدّدت نجلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اتهامها للرئيس السابق أنور السادات باغتيال والدها مشيرة الى أنها توصلت الى بعض الوثائق والاسرار التي وصفتها بالمهمة للغاية. وأشارت هدى عبد الناصر الى أن احدى الوثائق وثيقة تعود للدكتور محمود فوزي كان قد أرسلها لوالدها تحتوي على 300 صفحة وأخرى عن اللقاءات الخاصة بالعدوان على مصر عام 1956 وحتى آخر عام 1957 وانسحاب الصهاينة من سيناء مما يؤكد أن المعلومات الجديدة ستساهم الى حد كبير في توضيح الصورة الحقيقية لتاريخ الرئيس عبد الناصر. وأكدت أنها بصدد إصدار مجموعة من الكتب عن فترة حكم والدها منها 7 أجزاء تتمحور حول خطاباته السياسية خلال أهم الاحداث التي مرت بها مصر أثناء فترة حكمه. وتحدثت عن أهم نقطة انقلاب في حياة عبر الناصر وفقا لوثائقه وهي معاداة بعض أجهزة الدولة له ومحاولة تنفيذ مؤامرة ضده عن طريق جهاز «الموساد» الاسرائيلي والاستخبارات الامريكية. وأضافت بأنها ليست الوحيدة التي وجهت أصابع الاتهام للسادات باغتيال والدها، فصحيفة «الواشنطن بوست» توافقها في هذا الاتهام وتشاطرها الرأي. وأشارت الى أنها قامت بدفع تعويض لنجلة الرئيس السادات، بعد أن خسرت قضيتها أمامها لدى المحاكم المصرية بيد أنها لن تتراجع عن الاتهام أبدا. ونوّهت الى أنها بصدد إنشاء متحف للرئيس عبد الناصر بالاتفاق مع «دار الوثائق المصرية» بعد جمع العديد من الاوراق الرسمية الموجودة حاليا لدى أرشيف رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية.