مثلما كانت «الشروق» أشارت الى ذلك في عدد الأمس فقد أكد مراد محجوب الذي خلف الفرنسي «فرانسوا براتشي» في النادي الافريقي أنه يحبّ التحدي وأن فريق باب الجديد الذي يمتلك قاعدة جماهيرية كبرى ومجموعة هامة من اللاعبين منهم خمسة ينشطون في المنتخب الوطني لا تنقصه إلا بعض اللمسات للرجوع الى صولاته وجولاته. «الشروق» عادت الى محجوب بعد اشرافه على الحصة التمرينية الأولى للفريق خلال الليلة الفاصلة بين يومي الاثنين والثلاثاء فقال: «.. هو شرف لي ان أدرّب فريقا في حجم النادي الافريقي الذي سبق لي الإشراف على حظوظه ولذلك وبعد الاتفاق الرسمي والنهائي لم نترك الوقت يمرّ دون الانطلاق في العمل الذي اعتبره بداية من الحصة التمرينية الاولى موفقا ومؤشرا هاما للنجاح خاصة انني وجدت كل التفاعل والتناغم وحتى التصفيق من عديد الأحباء الذين كانوا في الموعد بأعداد محترمة كما كان الانسجام كبيرا مع اللاعبين فضلا عن التكامل مع الهيئة المديرة.. وهي نقاط ايجابية ومن المفروض ان تتعزز يوما بعد يوم من أجل مصلحة النادي الافريقي الذي يبقى كبيرا بتاريخه وعراقته وشعبيته وسجله. الافريقي عائد بقوة وحول واقع وأهداف الفريق وخاصة القريبة منها قال مراد محجوب: «الواقع نعرفه جميعا وهو ان النادي الافريقي يمتلك رصيدا بشريا كبيرا ومنه خمسة لاعبين بالتمام والكمال في المنتخب الوطني ولا ينقص هؤلاء غير تنشيط الروح الانتصارية وجرعة من المعنويات والدعم والمساندة البسيكولوجية وأيضا بعض اللمسات الفنية التي سنقوم بها انشاء الله وسنركّز عليها خلال ما تبقى من فترة الاعداد لموعد عودة البطولة يوم 19 سبتمبر الجاري.. .. أما الاهداف فإنها واضحة وهي إعادة الفريق الى الصف الامامي واللعب من أجل لقب البطولة الذي يؤهلنا للمشاركة في كأس الرابطة الافريقية مرة أخرى خاصة اننا سنحرص على حسن انتهاز فرصة مشاركتنا الجديدة بعد أشهر في هذه المسابقة القارية الهامة وأعني بها كأس رابطة الأبطال فضلا عن لعب الدور الأساسي للفوز بلقب الكأس ايضا ولا غرابة في ذلك طالما ان الفريق اسمه النادي الافريقي وطالما ان الاصرار كبير والتكامل أكبر بين مختلف أطرافه الذين يدركون انه لو تم تجاوز عقدة النتائج السلبية سيعود الافريقي الى صولاته وجولاته ولن يوقفه احد خاصة ان قاعدته الجماهيرية كبيرة وعادة ما تساهم في النجاحات وهو ما يعني ان الانتصار يثمر انتصارا آخر... وبالتالي عودة سلسلة كاملة من النجاحات التي يرنو إليها الجمهور العريض الذي يستحق كل خير... وإن شاء الله سأساهم الى جانب «ابني» وزميلي وأحد رموز الافريقي عادل السليمي وبقية الأطراف الأخرى في تجسيد ما يسعد هؤلاء الأحباء... وباختصار شديد الافريقي عائد وبقوة إن شاء الله..».