نجح شقيق فتاة بمساعدة قريبهما في تخليصها من قبضة شاب حوّل وجهتها من طريق عملها إلى مكان منزو باستعمال سكين. وبإلقاء القبض عليه اعترف بالواقعة التي جدّت ليلة الاثنين الماضي بأحد الأحياء غرب العاصمة. وتفيد محاضر باحث البداية أن فتاة في منتصف العقد الثالث من عمرها تقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة وتعمل بمحلّ لصنع وبيع المرطبات بعيدا مئات الأمتار عن منزل عائلتها. وجاء في الأبحاث المجراة، أنّ الفتاة أنهت الافطار ليلة الاثنين الماضي وخلدت الى النوم لأخذ نصيب من الراحة. وفي حدود الثامنة والنصف أفاقت من نومها وتوجهت الى عملها بمحل بيع المرطبات حيث سارت في الطريق الى أن برز لها شاب كان بحالة غير طبيعية. وما أن شاهدها حتى اقترب منها وشرع في معاكستها ثم طلب منها مرافقته في جولة ترفيهية فلم تعره اهتماما يذكر، وواصلت سيرها لكنه لحق بها ولامها على عدم التوقف والحديث معه والاستجابة الى مطلبه فدعته الى الابتعاء عنها وفسح المجال أمامها لتواصل طريقها الى عملها. وما إن ابتعدت عنه خطوات قليلة حتى لحق بها وأمسك بكتفها من الخلف ثم أدارها إليه بقوة وأشهر في وجهها سكينا وضعها في مناسبة أولى على رقبتها مهدّدا إيّاها بالقتل إن لم تستجب الى أوامره بضرورة مرافقته الى مكان منزو بعيدا عن الطريق العام ثم حوّل وجهتها باتجاه ذلك المكان وغيّر موضع السكين الى جنبها فحاولت التوسل إليه لاخلاء سبيلها. وأثناء محاولتها التخلص من قبضته مرّ قريبها قريبا من المكان. فلفت انتباهه وضعية قريبته فسارع بمهاتفة شقيقها وأحاطه علما بما رآه، فلحق به الشقيق والتقطا حجارة وتمكنا من اللحاق بالمظنون فيه وأثناء تشابكهما معه مرت دورية أمنية فلاذ المشتبه به بالفرار لكن الأعوان لاحقوه ونجحوا في السيطرة عليه واقتياده الى مقرّ التحقيق وتمكنوا من حجز السكين التي استعملها في تحويل وجهة الفتاة وتهديد شقيقها وقريبها عندما لحقا به واعترف المظنون فيه بأنه متعود على استهلاك أقراص مخدّرة. فيما تمسكت الفتاة بتتبعه عدليا. وتتواصل التحقيقات مع المشتبه به في انتظار إحالته على أنظار القضاء.