بدأت الجهات المعنية بالتزويد تستعد لشهر رمضان من خلال عقد الاجتماعات وبسط احتياجات المواطن على طاولة الدرس. وانعقدت مؤخرا بولاية تونس جلسة ضمت جميع المعنيين بالامر تم خلالها تناول الاستعداد المادي والاداري وتوقعات شهر رمضان. وفيما يتعلق بالسلع فهي متوفرة حاليا والاسعار في انخفاض ويتوقع وجوب مزيد توفير السلع واللجوء الى التوريد عند الضرورة علما وأن قدرات التخزين تتوفر حاليا على 40 ألف طن من البطاطا مع وجود احتياط كاف للخضروات والغلال دون اعتبار الغلال الموسمية. وفيما يتعلق باللحوم كشفت الجلسة عن قرار توريد اللحوم الحمراء فيما تتوفر اللحوم البيضاء وبلغ مخزون البيض الحالي 60 مليون بيضة. ويتوقع ايضا ان يتم توريد 10 ملايين لتر من الحليب لتغطية حاجيات المستهلك، والى جانب الاستعداد المادي ستحرص ولاية تونس على الضغط على مؤشر الاسعار من خلال توفير فرق مراقبة كافية وتعزيزها كلما لزم الامر والحرص أيضا على ضرورة المراقبة الصارمة للاسواق للحد من الاحتكار والقضاء على العش والبيع المشروط وتم في نفس الاطار اتخاذ اجراءات أولية لاحداث 21 فريقا للمراقبة في كل معتمدية يعود فيها كل فريق بالنظر الى معتمد المكان. وينتظر ان تتولى الهياكل المعنية الاخرى كالمراقبة الصحية ومنظمة الدفاع عن المستهلك ان تنطلق في حملات مراقبة المخازن والمخابز للاطمئنان على سلامة المواد الاستهلاكية.