هدفه الرئيسي الأخذ بضعاف الحال ورعاية الفئات محدودة الدخل وغير الخاضعين لأي منظومة علاجية سواء كانت عمومية أو خاصة أو استرجاعا للمصاريف والوصفة الطبية التي يسلمها الطبيب هي التأشيرة للحصول على الدواء من البنك الخيري للدواء الذي أطلق مؤخرا حملته السنوية لتجميع الأدوية وهي حملة وطنية يسهر على تنظيم تظاهراتها الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالتعاون مع هياكل وزارة الصحة العمومية والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة بتونس. ويسعى البنك الخيري للدواء من خلال حملاته ومن خلال ما يساهم به الصيادلة الموزعون وأصحاب المخابر والمصانع إلى توفير الدواء لكل شخص تعوزه القدرة أو دخله الشهري وممن لا يحظون بالتغطية الاجتماعية، ليصبح هذا البنك الخيري للأدوية الخاضع لسلطة اتحاد التضامن بمثابة المنظومة الرابعة في منظومة التأمين على المرض حيث أن وصفة طبية تكفي لصرف الدواء. ويوفر هذا البنك الخيري أدوية حياتية وأساسية ويشرف عليه صيادلة وفريق عمل مرسم بالصحة العمومية وصيدلاني مرسم بعمادة الصيادلة. ويحتوي هذا البنك على مخزونات كبرى من الأدوية والمعدات شبه الطبية والطبية والتي يتم توزيعها وتوفيرها لأصحاب بطاقات العلاج المجاني والتعريفة المنخفضة وللهياكل الصحية والقوافل والجمعيات، عبر منظومة اعلامية أعدت للغرض.