مدينة صيادة من ولاية المنستير رغم انها تعد من المناطق الساحلية الجميلة وتستقطب عددا هاما من المهاجرين الا أنها مازالت تفتقر لأدنى ضروريات الحياة، فالأوساخ متراكمة في كل مكان والعديد من الشوارع الحيوية تفتقر الى الإنارة العمومية بما في ذلك شارع 7 نوفمبر الحديث العهد بالبناء الا انه يفتقر في جانب كبير منه للمعبد وهو أشبه بمسلك فلاحي ولا أرصفة ولا قنوات تطهير عدا جزء منه ولا مرافق عمومية ولا مناطق خضراء عدا أشجار الزيتون ولا رفع للفضلات مما دفع بالمواطنين الى الاعتماد على الذات وحرقها، وتراكم لفضلات البناء وهو ما أغرق الشارع والأحياء المجانبة له في مشاكل بيئية وصحية جعلت المتساكنين يعيشون جملة من المشاكل.