تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لجنة حي الزيتونة بقصر هلال: إسهام جاد في تحسين جودة الحياة... وحرص على تفعيل دور المتساكنين في العمل الجمعياتي
نشر في الشروق يوم 19 - 03 - 2010


قصر هلال «الشروق» مكتب الساحل:
برهنت لجنة حي الزيتونة بقصر هلال على أن الاجتهاد والتفاني في خدمة المجموعة المحلية والتفتح على المحيط الخارجي والتعاون مع المنظمات والهياكل الإدارية وحسن التسيير لا بد أن يفرز نتيجة إيجابية تسعد المتساكنين وتثمر جملة من المكاسب التي تعود بالنفع على الجميع داخل الحي فتسهم بدرجة أو بأخرى في الرفع من مستوى جودة الحياة ويصل صداها مسامع المسؤولين الذين راهنوا على قيمة العمل الجمعياتي داخل الأحياء بما يجسد لهم قيم التعاون بين الأفراد في أبهى معانيها.
فلجنة حي الزيتونة التي تأسست سنة 2000 تمكنت وفي ظرف زمني وجيز وبإمكانيات متواضعة جدا من حصد عديد النجاحات آخرها الحصول على جائزة رئيس الجمهورية لأنشطة لجان الأحياء وذلك لإسهامها في إدخال حركية كبيرة على الحي وتغيير المشهد المرئي الذي ارتقى نحو الأفضل بالإضافة إلى حصولها على جائزتين جهويتين وعلى العديد من شهائد التقدير.
جائزة.. فمشروع ب170 ألف دينار
وأبرمت لجنة حي الزيتونة ووفق برامجها ومخططاتها عدة اتفاقيات شراكة مع البلدية وفوج الكشافة والمنظمة الوطنية للمصائف والجولات وانخرطت منذ تأسيسها في إنجاز عديد المكاسب كتبليط الأرصفة وتحسين شبكة التنوير العمومي والتدخل لدى المصالح المختصة لتمكين بعض المتساكنين من الماء الصالح للشراب كما تميزت في مجال التشجير من خلال غرس أكثر من أربعمائة أصل زيتون بالحي... هذا بالإضافة إلى قيامها بالتعاون مع بلدية المكان وبقية المنظمات بعدة حملات تحسيسية وتوعوية لحمل المتساكنين على المبادرة والمشاركة في تحسين البنية الأساسية وتهذيب الحي والعناية بالبيئة والمحافظة على المحيط لتصبح المسؤولية مشتركة مع إيلاء البعد الإنساني والاجتماعي ما يستحقه من عناية من خلال غرس قيم التعاون وتفعيل المد التضامني بين أفراد الحي ولعل ما أقدمت عليه هيئة لجنة الزيتونة مؤخرا ليقيم الدليل على قيمة العمل الذي يمكن أن يتحقق بحسن التخطيط وبعد النظر فالجائزة التي تحصلت عليها وهي في حدود العشرة الاف دينار تم استثمارها على الوجه الأكمل حيث تم إدراجها في البداية كحجر أساس لإنجاز مشروع لمفترق الطرقات بالحي قبل أن يتحول بتضافر جميع الجهود إلى مشروع تام يجسد لوحة فنية رائعة نفذها الفنان المتميز المهدي نوار تحت إشراف البلدية التي وجدت نفسها تنخرط لا شعوريا في هذا المشروع من خلال المساهمة فيه بنحو 160 ألف دينار في شكل تعبيد وتنوير وترصيف وفي هذا الإطار تحدث السيد سالم قاسم رئيس لجنة الحي قائلا في البداية لا بد أن أتوجه باسمي وباسم كافة متساكني الحي بجزيل الشكر إلى سيادة الرئيس الذي شجعنا بجائزته على العمل الجمعياتي وجعلنا نقبل عليه بكل شغف وحماس... ثم إن هذه الجائزة أردنا أن نستثمرها على الوجه الأكمل فاخترنا أن تكون نواة لمشروع كبير يعنى بتهيئة مفترق الطرقات بالحي لكن المفاجأة كانت في انتظارنا حيث تحمست البلدية ورئيسها السيد عزالعرب الديماسي لعملنا وحرصت على الرفع في قيمة المشروع والسهر على تقدم الأشغال لتبرهن أنها مع العمل الجاد وفي مساندة مطلقة للجان الأحياء بالمدينة ونرجو أن نكون قد أحسنا استثمار جائزة الرئيس مثلما نتمنى أن تواصل كل لجان الأحياء عملها الجاد والدؤوب بما يخفف العبء على البلدية ويعطي المتساكنين فرصة المشاركة في البناء وتحسين جودة الحياة.
المهدي خليفة
منزل بورقيبة: إخلالات بيئية سببها الحمامات العمومية
«الشروق» مكتب بنزرت:
يشكو أهالي مدينة منزل بورقيبة من مخاطر الدخان المزعج والمتصاعد من مداخن بعض الحمامات العمومية المنتشرة بكثرة في الأحياء السكانية والمتاخمة للمنازل الخاصة.
فهذه الحمامات والتي بني البعض منها بدون احترام لمثال التهيئة العمرانية مازالت تستعمل شتى أنواع المواد الممنوعة لتسخين مياه الاستحمام مثل البلاستيك والمطاط والنجارة المشحونة بمادة الغيرة ونتيجة لذلك يتصاعد من مداخنها دخانا أسود محملا بكويرات سوداء تلوث السطوح والفناءات وتستقر في البيوت مهددة صحة الكبار والصغار وزيادة على الروائح التي تعكر عملية التنفس فإن المجلة الصحية الصادرة عن الجهات المعنية تمنع منعا باتا تسخين مياه الاستحمام بالطرق التقليدية وعلى بلدية منزل بورقيبة أن تحرص على تطبيق سياسة وزارة البيئة التي خصصت خطا هاتفيا أخضر لإعلامها في الحين بمثل هذه التجاوزات.
كمال الخياري
نابل: 3 ملايين دينار للعناية بالبيئة
نابل «الشروق»:
بذل المجلس البلدي بنابل بالتعاون مع المواطنين مجهودات جبارة مكنت من تحقيق أحسن النتائج وهو ما جعل المدينة جديرة بالحصول على علامة المدينة المنتزه والتي تسلمتها يوم الثلاثاء 22 ديسمبر الماضي واستحقت نابل هذه العلامة بما أن نسبة انتفاع المواطن بالمساحات الخضراء بلغت 31.9م.م من خلال وجود 5 مساحات خضراء هامة تتوزع بكامل المنطقة البلدية ومن أهمها حديقة بشارع المنجي سليم وثانية بشارع الهادي الغلوسي وحديقة بشارع حسن حسني عبد الوهاب وحديقة 7 نوفمبر وخامسة بشارع الحبيب بورقيبة وخصصت بلدية نابل الطريق السياحية والتي تمتد على 2.2 كلم لتكون شارع البيئة وتتوفر به 800 متر مربع من المساحات المعشبة والمزروعة بأنواع مختلفة من الأشجار والأزهار ونباتات الزينة واعتمد المجلس البلدي شجرة الأرنج كشجرة زينة مميزة للمدينة بما أنها أعطت لنابل صفة من الصفات التي تعرف بها كمدينة الزهر بل أنها أصبحت تسمى زهرة المتوسط وانضافت علامة المدينة المنتزه لجائزة رئيس الدولة التي حصلت عليها نابل سنة 2008 وشهادات تقدير من وزارة البيئة والتهيئة الترابية ووزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والبيئة والموارد المائية وكل هذا نظير المجهودات التي بذلت في مجال البيئة وتطلبت خلال عشريتين مشاريع ب748 مليونا للتطهير و3 مليارات و33 مليونا للمناطق الخضراء و17.468 مليونا للطرقات والأرصفة و3122 مليونا للتنوير و4687 مليونا للمعدات والتجهيزات ويتواصل الإنجاز من خلال تهيئة ساحة 7 نوفمبر ب130 مليونا وتهيئة الطرقات والأرصفة ب1460 مليونا.
خالد الهرقام
زهرة مدين: نظافة المدينة تقتصر على الشوارع الرئيسية
زهرة مدين «الشروق»:
زهرة مدين مدينة جبلية تبدو كقلعة تتربع أعلى سلسلة جبلية يقترب القادم إليها شيئا فشيئا فتتوضح الصورة وإذا بتلك القلعة مدينة صغيرة وهادئة وجميلة بل رائعة الجمال لولا تلك النفايات وبؤر الأوساخ المتراكمة هنا وهناك وخاصة في الأنهج والأحياء البعيدة عن الشارع الرئيسي هذه الأوساخ التي تجمعت على ما يبدو منذ مدة طويلة بعثرتها الرياح ومياه الأمطار الجارفة فأفسدت جمال المدينة وبهاءها.
فمن المسؤول عن تلك الأكداس من الأوساخ هل هو المواطن الذي يلقي بالفضلات في الهواء الطلق والذي لا يحترم مواعيد رفع الفضلات.
أم هي البلدية التي ما فتئت تعتمد على ذلك الجرار المهترئ والذي يكتفي برفع فضلات الشارع الرئيسي أو بعض الشوارع التي تحدد تلك البلدية الموقرة أهميتها كشارع المغرب العربي المؤدي إلى المدرسة الإعدادية والمستشفى المحلي.
المواطن له دورهُ في الحفاظ على جمال المدينة والبلدية مطالبة بالعمل على الحفاظ على محيط زهرة مدين وعلى تطوير وسائل العمل وتغيير ذلك الجرار والحاويات والتي أغلبها براميل حديدية كثيرا ما يضطر عمال البلدية إلى إحراق القمامة داخلها مما يتسبب في انبعاث روائح كريهة ودخان خانق.
أهالي عمدون أو زهرة مدين يتمنون أن تقوم البلدية بواجبها وتنقذ مدينتهم من الأوساخ ففصل الحر على الأبواب حتى لا تصبح تلك الأوساخ مصدرا للحشرات السامة.
شريف دلاعي
سليمان: الزحف العمراني يهدد الأراضي الفلاحية
سليمان «الشروق»:
تعد مشكلة الأرضي الفلاحية التي زحف عليها العمران وانتشار الأحياء الفوضوية في مدينة سليمان من المشاكل الكبرى التي تعيشها المدينة.
فزيادة على عدم توفر أبسط مرافق الحياة بهذه الأحياء الفوضوية حيث تفتقر للإنارة أو المياه الصالحة للشراب والصرف الصحي فإنها بعثت في مناطق فلاحية وتحولت الكثير من الأراضي التي كانت في الأمس القريب أراضي منتجة إلى أحياء عشوائية... حتى بات الفلاحون الذين يمتلكون أراضي قريبة من المدينة يسعون إلى إهمالها أملا في بيعها كأرض صالحة للبناء دون تجهيز أو ترخيص لأن ذلك أجدى وأربح.
«الشروق» حاولت أن تتابع الأسباب التي دفعت بعض المواطنين إلى البناء الفوضوي والرضا بالسكن في أحياء تنقصها المرافق فكان التحقيق التالي السيدة فاطمة اشترت قطعة أرض فلاحية مجاورة للمدينة وتستعد لتحويلها إلى مسكن رغم أنها تعلم أن الأرض غير مهيأة للسكن وليس لها شهادة ملكية تحدثت قائلة: سعيت في الواقع إلى الحصول على قطعة أرض صالحة للبناء في أحد التقاسيم المهيأة لكني فشلت بسبب غلاء الأرض في تلك التقاسيم حيث يتراوح ثمن المتر المربع بين 180 و200د زيادة على أن التقاسيم كبيرة إذ أن أصغر مقسم يتجاوز ال240 مترا مربعا مما يعني أن ثمنه يتجاوز الأربعين ألف دينار وهذا مبلغ كبير جدا مقارنة بإمكانات زوجي الذي يعمل بناء.. فنحن لا نستطيع توفير ثمنه لذلك لم نجد بديلا عن شراء 130 مترا مربعا في تلك التقاسيم الفوضوية ب50 دينارا للمتر الواحد وهو ما يعني أنها في المتناول وسأشرع في البناء هذه الصائفة... وأضافت «أعرف أن البلدية سوف لن تمكننا من رخصة بناء لكني سأبني مثل الآخرين دون رخصة إذ أني قد مللت الكراء وأريد أن أوفر لأبنائي منزلا خاصا».
السيد نورالدين اشترى قطعة أرض في تلك الأحياء الفوضوية في أرض فلاحية بعيدة عن التي اشترت بها السيدة فاطمة أي في الجانب الآخر وبنى بها مسكنا لم يجهز بعد بالماء والصرف الصحي أما الكهرباء فيحصل عليه من أحد الجيران فيقول: سعيت للحصول على قطعة أرض مجهزة لكني فشلت للغلاء ولكبر التقاسيم لأن المشرفين على تلك التقاسيم لم يفكروا فينا نحن ضعاف الحال نحن لا نستطيع شراء مساحات كبيرة باهظة الثمن وحتى الذين يشترون في تلك التقاسيم فهم يحصلون على قروض بنكية وأنا ليس لي عمل قار ولا يمكن أن يقرضني البنك وليس أمامي إلا الشراء في تلك الأماكن حتى أستطيع أن أوفر لأبنائي منزلا.
ولمزيد الوقوف على حقيقة كلام السيدة فاطمة والسيد نورالدين قمنا بجولة في التقاسيم المعدة للبناء وسألنا عن الثمن فوجدنا أن الأثمان تتراوح بين 185 و220 دينارا للمتر الواحد وبالنظر في مساحة التقاسيم وجدنا أنها جميعها فوق ال250 مترا مربعا مما يعني أن أصغر مقسم يتجاوز ثمنه ال45 ألف دينار وهو مبلغ كبير جدا يعجز عنه أصحاب الدخل المحدود وحتى أصحاب الدخل المرتفع.
وبسؤال أحد الباعثين العقاريين عن سبب اعتماد مقاسم كبيرة أرجع المسؤولية إلى الجهات المسؤولة باعتبارها تضع شروطا وتحدد المساحات وبسؤالنا لمصدر مقرب من الجهات المسؤولة أكد أن تلك الجهات لا تضع شروطا بل إن الباعثين العقاريين يتهربون من المقاسم الصغيرة تجنبا لخسارتهم الأرض إذ أن المقاسم الصغيرة تجبر الباعث على جعل الأنهج أكبر وتجبره على ترك موقف للسيارات وهو ما يرفضه لذا فهو يكبر من المقاسم كي يربح مساحة الأرض.
ومهما يكن من أمر فإن مدينة سليمان تشهد توسعا عمرانيا فوضويا باتجاه الأراضي الزراعية.. كما تشهد تذمرا من الفئات الشعبية بسبب ارتفاع أسعار الأرض الصالحة للبناء وكبر المساحات للمقاسم.. لذلك يناشد الأهالي السلط التدخل لحل مشكلة الفئات الشعبية وحماية الأراضي الفلاحية وذلك ببعث تقاسيم مهيأة تراعي المقدرة الشرائية للمواطن ذي الدخل المحدود خاصة وأن الإمكانية واردة إذا تم استصلاح الأراضي في طريق الشاطئ لبعث أحياء شعبية مهيأة.
عبد الله القاسمي
قفصة: لماذا لا يتم استغلال السكك الحديدية داخل الولاية؟
«الشروق» مكتب قفصة:
من أهم ما يربط مدينة قفصة تاريخيا بحركة نقل السكك الحديدية قطارات الفسفاط وقطار وحيد لنقل المسافرين يصل ما بين مدينتي قفصة وتونس العاصمة والحديث عن ذلك يغوص في مائة سنة من الذكريات والعلاقة المتينة بين القطار والمواطنين، لكن أمام ما شهدته تونس ومدينة قفصة من خطوات متقدّمة وهامة في مجال النقل وأهمية الحركة الاقتصادية والاجتماعية أصبحت الحال معه اليوم تستوجب نقلة نوعية وجذرية في استحداث حيوية اكثر فاعلية ونجاعة لوسيلة النقل بالقطار امام ما عرفته السنوات الأخيرة من تطوّر في المصالح والحاجيات الاقتصادية والتجارية والعائلية والعائلة والجامعة الطلابية.
لذلك فقد آن الأوان لدفع تنشيط خط السكك الحديدية بتخصيص رحلات يومية داخلية ما بين مختلف معتمديات ومناطق ولاية قفصة (السند الى مدنين الرديف) وهي مناطق يمرّ من خلالها خط السكة الحديدية كما انه ولتطوّر الحركة التجارية بين مدينة قفصة وبعض المدن المتاخمة على غرار مدينة قابس وصولا الى مدينة بن قردان وكذلك مدينتي القصرين وتوزر ولم لا التفكير كذلك في بعث سفرة يومية على الاقل لنقل المسافرين عبر القطار فيما بين هذه المدن وقفصة. المسألة هامة ولا تستحق طول تفكير طالما ان خط السكة الحديدية منتصب وموجود ولا تستحق العملية سوى تنظيم أوقات السفرات ولم لا الاعداد من الآن لبعث خط مترو بين المناطق الداخلية لمدينة قفصة.
المنذر الحبلوطي
قابس: اكتظاظ مستمر بجناح الحالة المدنية للبلدية
مكتب قابس «الشروق»:
تشهد مدينة قابس تزايدا ديمغرافيا مستمرا وقد ازداد الضغط على مقر الحالة المدنية التابع لبلدية قابس المتواجد في قلب المدينة من خلال مختلف الخدمات التي يقدّمها للمواطن الا ان هذا المقر يشهد اكتظاظا يوميا صباحا ومساء من خلال طوابير من المواطنين يمكن ان تصل صفوفها حتى خارج المقر ذاته. ولئن اعتمدت بلدية قابس نظام الأولوية من خلال تركيز آلة لسحب الارقام الا انه مع ذلك فإن بعض المواطنين يتفننون في الهروب من الصف بطرح العديد من التعلات رغم تواجد العديد من المسنين الذين يقدمون لقضاء شؤونهم رفقة ذويهم فضلا عن التدخلات الجانبية من حين الى آخر مما يثير انزعاج كثير من المواطنين وما يلاحظ انه توجد نافذة وحيدة مخصصة لاستخراج مضامين الحالة المدنية بها موظفة وحيدة تعاني الكثير من الضغط اليومي للقيام بواجبها امام التزايد المستمر للمواطنين بالمقر وتبقى بقية النوافذ مغلقة ولا وجود لموظفين بها وكان من باب سرعة قضاء شؤون المواطن توفير حاسوب آخر وبالتالي تجاوز الاكتظاظ في حين ان النافذة المخصصة لاستخراج وثائق الوفيات في شبه اجازة يومية كما يحدث تدافع امام النافذة المخصصة لاستخراج النسخ المطابقة للاصل والتي بها موظف وحيد يعاني الكثير من تدخلات المواطنين المملة فهل تتدخل السلط المسؤولة وتدعم هذا المقر بعناصر اضافية من الموظفين يكونون قادرين على استيعاب الاعداد المتزايدة من المواطنين؟
رشاد مرابط
مجاز الباب: 900 ألف دينار لتطوير المشاريع البلدية
مجاز الباب «الشروق»:
ستشهد بلدية مجاز الباب خلال الفترة القادمة إنجاز العديد من المشاريع البلدية وتشمل النهوض بالبنية التحتية وجمالية المدينة وتحسين مستوى عيش أهالي المنطقة وذلك من خلال الإنارة والتعبيد والنظافة والعناية بالمحيط وتهيئة العديد من الأنهج والأحياء السكنية والمنشآت الرياضية بكلفة 900 ألف دينار.
وقد تم تنفيذ العديد من المشاريع في معتمدية مجاز الباب كترصيف الطرقات وتهيئة مدخل المدينة إضافة الى تهذيب الأحياء السكنية بحي الأمل وحي الفردوس ليبقى البعض الآخر في طور الانجاز حيث يعكف المجلس البلدي بمجاز الباب على متابعة هذه المشاريع من بينها التنوير العمومي بكلفة 25 ألف دينار ومشروع تصريف مياه الأمطار بكلفة 333 ألف دينار في إطار قرض ومنحة من صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية بالاضافة الى الانطلاق قريبا في أشغال سوق الجملة طريق الكاف بكلفة 300 ألف دينار واقتناء معدات نظافة بكلفة 80 ألف دينار ومعدات اعلامية بكلفة 30 ألف دينار. أما في إطار العناية بالمنشآت الرياضية فسيتم تهيئة مدارج بالملعب البلدي وتهيئة ارضيته بكلفة 200 ألف دينار إضافة الى انجاز ملعب تنّس بدار الشباب بكلفة 20 ألف دينار. مشاريع رأت النور وأخرى ستنطلق في غضون الأشهر القليلة القادمة لتجسّد تكاتف الجهود بين المجلس البلدي والسلط المحلية لتفادي العديد من النقائص بالمنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.