السينما التونسية حاضرة بفيلمين في الدورة التأسيسية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بمدينة تيميمون الجزائرية    بطولة انقلترا: مانشستر سيتي يكتسح ليفربول بثلاثية نظيفة    الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا يفتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج "تبنّى شاطئاً"    مدير "بي بي سي" يقدم استقالته على خلفية فضيحة تزوير خطاب ترامب    هل نقترب من كسر حاجز الزمن؟ العلم يكتشف طريقاً لإبطاء الشيخوخة    بنزرت ...مؤثرون وناشطون وروّاد أعمال .. وفد سياحي متعدّد الجنسيات... في بنزرت    صفاقس : نحو منع مرور الشاحنات الثقيلة بالمنطقة البلدية    نبض الصحافة العربية والدولية ... مخطّط خبيث لاستهداف الجزائر    "التكوين في ميكانيك السيارات الكهربائية والهجينة، التحديات والآفاق" موضوع ندوة إقليمية بمركز التكوين والتدريب المهني بالوردانين    حجز أكثر من 14 طنًا من المواد الغذائية الفاسدة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر    ساحة العملة بالعاصمة .. بؤرة للإهمال والتلوث ... وملاذ للمهمشين    توزر: العمل الفلاحي في الواحات.. مخاطر بالجملة في ظلّ غياب وسائل الحماية ومواصلة الاعتماد على العمل اليدوي    بساحة برشلونة بالعاصمة...يوم مفتوح للتقصّي عن مرض السكري    أندا تمويل توفر قروضا فلاحية بقيمة 40 مليون دينار لتمويل مشاريع فلاحية    العاب التضامن الاسلامي (الرياض 2025): التونسية اريج عقاب تحرز برونزية منافسات الجيدو    أيام قرطاج المسرحية 2025: تنظيم منتدى مسرحي دولي لمناقشة "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله"    قابس: حريق بمنزل يودي بحياة امرأة    الليلة: أمطار متفرقة ورعود بأقصى الشمال الغربي والسواحل الشمالية    كاس العالم لاقل من 17 سنة:المنتخب المغربي يحقق أكبر انتصار في تاريخ المسابقة    الانتدابات فى قطاع الصحة لن تمكن من تجاوز اشكالية نقص مهنيي الصحة بتونس ويجب توفر استراتيجية واضحة للقطاع (امين عام التنسيقية الوطنية لاطارات واعوان الصحة)    رئيس الجمهورية: "ستكون تونس في كل شبر منها خضراء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب"    الجولة 14 من الرابطة الأولى: الترجي يحافظ على الصدارة والهزيمة الأولى للبقلاوة    نهاية دربي العاصمة بالتعادل السلبي    شنيا يصير كان توقفت عن ''الترميش'' لدقيقة؟    عاجل: دولة أوروبية تعلن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون 15 عامًا    احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية يعادل 3 ملايين دينار..#خبر_عاجل    عاجل : فرنسا تُعلّق منصة ''شي إن''    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    جندوبة: الحماية المدنية تصدر بلاغا تحذيريا بسبب التقلّبات المناخية    تونس ستطلق مشروع''الحزام الأخضر..شنيا هو؟''    حريق بحافلة تقل مشجعي النادي الإفريقي قبل الدربي    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    الديربي التونسي اليوم: البث المباشر على هذه القنوات    أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    المنتخب التونسي تحت 23 عاما يلاقي وديا السعودية وقطر والامارات من 12 الى 18 نوفمبر الجاري    عاجل: النادي الافريقي يصدر هذا البلاغ قبل الدربي بسويعات    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    أول تعليق من القاهرة بعد اختطاف 3 مصريين في مالي    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط    تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة    عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    الطقس اليوم..أمطار مؤقتا رعدية بهذه المناطق..#خبر_عاجل    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ساقية سيدي يوسف: قطاع الغابات يفتح أبواب الثروة
نشر في الشروق يوم 27 - 10 - 2009

أصبح ديوان تنمية الغابات والمراعي بالشمال الغربي الأداة والمحرك الأساسي للتنمية الريفية المندمجة بعمادات ساقية سيدي يوسف وهي فرشان وعين الكرمة وسيدي رابح.
وقد أدت تدخلاته الناجعة بتلك المناطق النائية الى انجاز جملة من المشاريع التنموية، تتصل بتحسين ظروف عيش المتساكنين ودخلهم وترشيد استغلال الموارد الطبيعية وتحسين البنية الأساسية وتطوير القطاع الفلاحي المنتج، وتعبئة الموارد المائية، باستثمارات جملية بلغت 3.229.487 دينارا خلال الفترة الممتدة بين 2003 و2009 وقد ساهمت هذه الانجازات والمشاريع التنموية الهامة التي يشرف على تنفيذها الديوان في تغيير وجه الأرض وظروف الحياة وفكّ عزلة هذه المناطق، وشجعت السكان على الاستقرار بضمان العيش الكريم لهم وتوفير المرافق الأساسية، وبذلك يكون الديوان قد حقق أهدافه المنشودة ونال من خلالها شهادة استحسان من المنتفعين ورضاهم بما تحقق لهم من مكاسب اجتماعية وتنموية معتبرة.
واعتبارا لنجاح مشاريع الديوان ومنهجية التمشي التي توخاها بامتياز فقد أصبح محل اهتمام المواطنين واقتناعهم بأهميته وما تميّزت به تدخلاته من نجاعة وإفادة دفعتهم الى المطالبة بتواصل نشاط خلال السنوات القادمة وتوسيع مجال تدخلاته ليشمل كامل عمادات ومناطق المعتمدية.
وردّا عن هذه التساؤلات أفادنا منسق المشروع بأن البرامج الجديدة للديوان ستنطلق بصفة فعلية بحلول سنة 2011 حسب قرار وزارة الفلاحة والموارد المائية.
ومن المنتظر أن يتوسع مجال التدخل ليشمل مناطق جديدة بالمعتمدية حتى يتسنّى لكل المواطنين الاستفادة من خدمات هذا المشروع والانتفاع من نتائجه الباهرة التي ما انفكّ يحققها منذ نشأته بمختلف جهات البلاد.
وبالنسبة لسنة 2010، المرحلة الانتقالية، سوف يتواصل برنامج الغراسات المثمرة بطريقة تشاركية مع المصالح الفنية بالجهة وعلى وجه الخصوص، المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالكاف وذلك في مجال غراسة أشجار زياتين بمناطق التدخل والتي ستشهد غراسة حوالي 85 هك. زيتون زيت و85 هك، لوز الى جانب غراسة 45 هك شجيرات علفية.
محمد علي نصايبية
سيدي بوزيد: أوساخ متناثرة و«البرباشة» يلوثون المحيط
سيدي بوزيد (الشروق)
لا أحد يشكّ في المجهودات المبذولة من طرف البلديات والسلطات المعنية في سبيل إرساء محيط نظيف وبيئة جميلة خالية من الفضلات والأوساخ وقد ساهمت الحملات التحسيسية التي تقوم بها البلدية بالتعاون مع لجان الأحياء وبعض المؤسسات الخاصة في توعية المواطن بأهمية المحيط السليم وتحفيزه على الاعتناء بنظافة الأنهج والشوارع ويبدي المواطن تفهما كاملا لمثل هذه الحملات إلا أنه يتجاهلها بمرور الوقت. إن ما نلاحظه هو إهمال كلي لعملية المراقبة من قبل المصالح البلدية بالخصوص بما يسمى بطحاء حامد على مستوى شارع الطيب المهيري فنشاهد أكواما من الأوساخ متناثرة هنا وهناك علما وأنها بقايا لكماليات سيارات رماها أصحاب الورشات بكامل الجهة وفواضل مأكولات في أكياس قام متساكنو العمارات برميها من الشبابيك حتى لا يكلفوا أنفسهم عناء النزول والصعود عبر المدرجات وقد تحولت البطحاء الى أوكار للحشرات والقطط وتكاثر ملحوظ للذباب الذي نغص حياة المحيطين بالمكان وقد وجدوا من البطحاء مكانا مناسبا لرمي أعمدة الكهرباء المستعملة والمعدة للاستعمال.
ومن جانب آخر أبدى أساتذة مدرسة 7 نوفمبر الاعدادية والمعهد الثانوي 2 مارس بسيدي بوزيد تذمرهم الشديد من سوء حالة الطريق المؤدية الى المعهدين فهو معبّد إلا أنه ممتلئ حفرا ومطبات ويزداد سوءا عند هطول الأمطار حيث تنتشر الأوحال وبرك المياه الراكدة مما يعيق سير المارة وخاصة منهم التلاميذ والأساتذة المتجهين للمعهدين كما أن سائقي السيارات يعانون بدورهم من صعوبة التنقل في هذا الشارع بالذات بسبب كثرة الحفر العميقة والمؤثرة على سلامة وسائل النقل وقد وصلنا الى عدّ 150 حفرة ولا تزال بقية في شارع لا يتعدى طوله 1500 متر.
موضوع آخر أود لفت الانتباه إليه وهو تعمد العديد من المواطنين سكب الحاويات الممتلئة فواضل وأوساخ أرضا للتفتيش عن قوارير بلاستيكية لبيعها للمجمعات المعدة لذلك وهو ما يؤدي الى تراكم الأوساخ وأكياس الفضلات مما يتسبب في اتلافها من قبل القطط للعبث بها وتمزيقها ودون أن يحاول المواطنون الذين جعلوا من الحاويات الخاصة بالفضلات مصدر رزق لهم إعادة ما تمّ سكبه ان المواطنين يطلبون من بلدية سيدي بوزيد الاهتمام أكثر بمثل هذه الوضعيات التي تزيد من معاناة المواطن وتجعل المدينة ملوثة بسبب أو بدونه.
الطيب نصيبي
الجم: السياحة الشتوية في حاجة الى الدعم
الجم (الشروق)
تعدّ مدينة الجم من أكبر المدن الأثرية بولاية المهدية فهي ملتقى الحضارات والأنشطة التجارية ومن أكبر المدن الرومانية عرفت باسم «تيسدروس» كما تزخر مدينة الجم بعديد الشواهد والمعالم الأثرية من الحقبة الرومانية مثل الديار الرومانية ومركض الخيل والمسرح الروماني الكبير الذي يعدّ ثالث أكبر مسارح العالم ويتوسّط المدينة بعظمة وشموخ. لذلك كانت هذه المدينة ولازالت قبلة السياح والزوار من شتى أصقاع العالم نظرا لما تختزنه من تراث حضاري هام.
وحرصا على تنمية وإحيائه أنشئ متحف يحتوي على لوحات فسيفسائية نفيسة وآثار نادرة.
كل هذه العوامل التاريخية ساهمت بدورها في تنشيط الحركة السياحية والتجارية بالمدينة. وللنهوض بالقطاع السياحي وقع إحداث دار أفريكا وبعث مهرجانين (المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية ومهرجان اكتشافات تونس 21) تقام عروضهما بحلبة المسرح الروماني خلال الصيف، لكن مازال النشاط السياحي يشكو العديد من الصعوبات والعوائق. فالسياحة بهذه المدينة سياحة عبور لا غير، فالسائح الذي ينتقل الى مدن الجنوب أو الشمال يجعل من مدينة الجم محطة استراحة قصيرة هذا ما أفادنا به بعض التجار، أما في فصل الشتاء فينقص عدد الزائرين ويصل الى النصف وأغلب السياح الوافدين هم من دول المتوسّط: فرنسا وإيطاليا وألمانيا ولتنشيط الحركة السياحية بهذه المدينة وخاصة في فصل الشتاء يقترح أغلب المستفيدين من النشاط التجاري والسياحي بإحداث نواة سياحية والتفكير في إيجاد برامج ثقافية تشدّ السائح وتستقطب المزيد من الزائرين على غرار المهرجان الصيفي للموسيقى السمفونية.
رضا صميدة
ردّ من رئيس بلدية سليانة
جوابا على ما ورد بالمقال الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ 7 10 2009 ، والمتعلق بعريضة متساكني تقسيم الحدائق بحي حشاد تحت عنوان «حي الحدائق بلا تهيئة ولا مرافق».
نشير في البداية الى أن هذا التقسيم تمّ بعثه من طرف جمعية التجهيز والاسكان للرياضة والثقافة والشغل بسليانة منذ سنة 1994 وتمّت المصادقة عليه بتاريخ 27 04 2005 ولم تقم الجمعية بأشغال التجهيزات الضرورية لربط هذه المقاسم بمختلف الشبكات العمومية كما أن أغلبية المالكين الأصليين قاموا ببيع مقاسمهم.
ونظرا لتذمّر مالكي المقاسم وتبعا لعديد التشكيات حول طول فترة انتظارهم دون تسوية وضعية التقسيم بادر المجلس البلدي لفضّ هذا الاشكال وإيجاد حل جذري فتمّ إبرام اتفاقية تنصّ على دفع أصحاب مالكي المقاسم معلوم التجهيزات الذي قدر ب8 دنانير للمتر المربع الواحد على أن تتولى البلدية إنجاز الأشغال المتمثلة في شبكة الانارة ومد شبكة التطهير وتعبيد الطرقات وفقا لما يتم استخلاصه. وبناء على ما ذكر تمّ إعداد الدراسات اللازمة لانجاز أشغال التجهيزات الضرورية من قبل المؤسسات العمومية (التطهير والكهرباء والغاز) وقدرت التكاليف الجملية بحوالي 423 أ. د.
ووفقا للاستخلاصات المتحققة بعنوان معاليم التجهيزات والبالغة 128 أ. د. منذ سنة 2004 من قبل 47 مالكا من جملة 96 تمّ الشروع في إنجاز أشغال التنوير المنزلي بمبلغ جملي قدر بحوالي 51 أ.د. مع إعداد ملف طلب العروض حاليا لإنجاز أشغال ربط هذه المقاسم بشبكة التطهير وذلك بمبلغ جملي قدره 112 أ.د يقع انجازها خلال سنة 2010 أما في ما يتعلق ببقية التجهيزات فإن إنجازها يبقى رهين دفع بقية المالكين للمعاليم المستحقة.
حيدرة: هل من لفتة الى محطة القطار بحيدرة؟
حيدرة الشروق:
عملا بدراسة الجدوى الاقتصادية التي قامت بها إدارة (الشيمينو) منذ سنوات عديدة والتي تقرّر على إثرها إحالة خطّ السكة الحديدية الرابطة بين القلعة الخصبة ومدينة حيدرة على (التقاعد) إن صحّ التعبير.. وحيث لا تثريب على القرار لتفهم الجميع بأنه لا يمكن أن يتواصل أمام تقلص عدد المسافرين الى نسبة ضئيلة جدا... ولعل من أجل ذلك أمكن للشركة أن تتجنب اهدار المال العام ووضع حدّ لنشاط هذا الخط وبالتالي لنشاط المحطة...
ولعل المسألة التي تدعو حقيقة الى إعادة النظر وصنع القرار... الحالة المتردية التي أصبحت عليها المحطة اليوم وهي التي كانت من احدى الشواهد المهمة في تاريخ الحركة الوطنية بالمنطقة على عهد الحماية الغاشمة... ومن احدى الرموز النشيطة الى يوم الناس في صلب قطاع (الشيمينو) المشهود له بالتفاني والاخلاص على جميع الأصعدة وبكافة تراب الجمهورية ولذلك فإن وضعية البناية اليوم تتوجّب على أهل الذّكر الاستجابة لنداء الواجب... والاستجابة لعديد الرغبات الملحّة التي تطمح الى استغلال المحطة المغلقة... بتحويلها عن طريق (غرفة سيارات الأجرة) بحيدرة الى مكان استراحة للمسافرين وغيرهم من أبناء القطاع... حتى يحميهم من صقيع الشتاء ولظى الصيف مع توفير بعض الخدمات الممكنة في مجال الأكلة السريعة وغيرها مما تقتضيه الحاجة البشرية...
محمد لطفي البكري
جربة: مشاريع سياحية تغزو الشواطئ العمومية
جربة الشروق:
تعتبر جزيرة جربة من أهم المناطق السياحية ببلادنا سواء من ناحية المنشآت التي تضمّها أو من ناحية استقطابها للسائحين من كافة أنحاء العالم كما تعتبر السياحة فيها مورد رزق أساسي لآلاف العائلات منذ سنين عديدة، ولكن قد تصبح السياحة مصدر قلق وازعاج للمواطن في حالة التضارب مع مصالحه الشخصية، كما حدث ذلك في شاطئ «سوق الڤبلي» الذي يقع على الساحل الجنوبي للجزيرة ويبعد أكثر من 20 كيلومترا على المناطق السياحية بجربة.
يعدّ شاطئ «سوق الڤبلي» الذي يتبع الدائرة البلدية ببني معقل من معتمدية جربة ميدون المتنفس الوحيد لأهالي منطقة سدويكش وربانة وبني معقل... والمكان الأنسب للاصطياف للعديد من العائلات الجربية المحافظة التي تبحث عن الراحة والهدوء وتهرب من المناطق السياحية بكل ما تمثله من ضوضاء ومظاهر أخلاقية لا تتماشى مع عاداتها وتقاليدها، ولكن خلال هذه الصائفة انتاب هذه العائلات حالة من الاستياء والتذمّر عندما بدأت مجموعة من المشاريع السياحية تظهر في المنطقة، تتمثل هذه المشاريع في مدارس تستقطب السائح وتعلمه عدّة رياضات، كمدرسة الطيران ومدرسة الزوارق الشراعية وخاصة مدرسة التزحلق على الماء المعروفة برياضة «Fly surf» التي احتلت مكانا هاما على الشاطئ وتجلب يوميا الى المنطقة عددا هاما من السائحين مما أثار حفيظة كل العائلات التي تتردد على الشاطئ «سوق الڤبلي» وتساءلت عن أسباب احتلال شاطئهم بهذه الطريقة رغم بعده عن المناطق السياحية كما عبّر المواطنون عن مخاوفهم من المخاطر التي قد تسببها مثل هذه الرياضات على الأطفال خاصة.
اتصلت «الشروق» بمسؤول على إحدى هذه المشاريع الذي أعرب، أن أسباب مادية هي وراء لجوء المستثمرين الى استغلال هذا الشاطئ عوضا عن الشواطئ بالمنطقة السياحية، فالمشكل مصدره البلدية التي ترخص لانتصاب مثل هذه المشاريع في غير مكانها وتجبر العديد من العائلات أن ترضى بهذا الواقع أو أن تبحث عن شاطئ جديد لها.
نبيل بن وزدو
عين دراهم: مشروع لتحويل ثمار البلوط الى علف طبيعي...
عين دراهم الشروق:
تبلغ المساحة الجملية للغابات بمعتمدية عين دراهم 38 ألف هكتار منها ما يزيد عن 24 ألف هكتار غابات متكونة من أشجار الفلين الذي يعرف باسم الفرنان وهو نوع من الأشجار التي تنبت بصفة طبيعية بمناطق جبال خمير ومقعد ومن أهم ما يمتاز به هذا النوع من الاشجار انتاج الخفاف ويتمثل هذا الانتاج في نزع الغلاف السفلي لساق الشجرة عند بلوغها سن الانتاج ويكون ذلك بصفة دورية ما بين 10 و12 سنة والى جانب انتاج الخفاف تنتج هذه الأشجار كميات هامة من ثمار البلوط فتعطي الشجرة الواحدة ما بين 20 و25 كلغ في السنة وهي ثمرة مستطيلة الشكل تزن ما بين 10 و15غ وتنضج خلال شهر ديسمبر وجانفي وتصلح هذه الثمار كعلف للحيوانات الوحشية كالخنازير البرية والبقر الوحشي كما يُقبل عليها كل الحيوانات الأهلية من البقر والماعز والضأن والبغال والحمير والخيل وخاصة في فصل الشتاء عند تدني درجات الحرارة ونزول الثلج.
وبالرغم من توفر كميات هامة من هذه الثمار بصفة دائمة وبخس أثمانها حيث لا يتعدى الكيلوغرام الواحد منها 35 مليما فلم يقع بعث مشروع استثماري لتحويل هذه المادة الى علف مركز طبيعي للحيوانات الأهلية يقع استعمالها خاصة في فترات تقلص انتاج الأعلاف الاخرى ويساهم في دفع آليات التشغيل الموسمي بالمنطقة فيكون هناك تكامل بين التشغيل في جني الخفاف والذي يقع اثناء فترة الصيف وجمع ثمار البلوط في فصل الشتاء لتحويله الى علف.
حسن الجبالي
مع الناس: متى تتوفر ضرورات الحياة بطريق «المساترية»؟
تذمّر أهالي نهج «طريق المساترية» بحي 18 جانفي الذي يوجد «بقصيبة المديوني» من افتقادهم لأبسط ضرورات الحياة إذ يفتقر الى التنوير العمومي وقنوات تصريف المياه إضافة الى رداءة حالة الطريق وعدم إقدام الجهات المسؤولة على تعبيدها وصيانتها وأكد الأهالي أن كثرة الكلاب السائبة والظلام الدامس تبعث فيهم الشعور بالخوف وعدم الاطمئنان على سلامة أطفالهم ويلتمس متساكنو نهج طريق «المساترية» من السلطات المسؤولة التدخل العاجل لتوفير ضرورات الحياة والارتقاء بمقومات العيش نحو الأفضل.
أهالي نهج «طريق المساترية»
الجريصة: قاعة مراجعة بالمعهد الثانوي
الجريصة الشروق:
انتهت مؤخرا بالمعهد الثانوي بالجريصة الذي يعتبر من أكبر المؤسسات التربوية بالولاية أشغال انجاز قاعة مراجعة كبيرة توجد قرب مخابر التربية التقنية، ومن المنتظر أن تحتضن هذه القاعة تلاميذ وتلميذات المؤسسة خلال ساعات فراغهم للمراجعة خلال الأيام القادمة.
كما شهدت نفس المؤسسة هذه الصائفة تركيز ملعب كبير للرياضة، كما انطلقت أشغال انجاز دورة مياه بكل من مدرسة بطحاء السوق ومدرسة «جريصة منجم» ومدرسة «النعايم» وهذه الانجازات تساهم في توفير سبل النجاح والتقدم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.