علمت «الشروق» أن الاستعدادات بدأت في الجمعية الوطنية لغرف عدول الاشهاد لحضور مراسم قبول تونس بصفة رسمية في الاتحاد العالمي لعدول الاشهاد ومن جهة أخرى فإن «مراسلة» وجهها رئيس الجمعية أول أمس الى الوزارة لكنها ظلّت محل تكتم شديد! وتجدر الاشارة الى أن الاتحاد العالمي للتوثيق وما يعرف بمهنة عدول الاشهاد أعلن منذ أشهر قليلة عن قبوله انضمام الجمعية الوطنية لغرف عدول الاشهاد بتونس الى عضويته وجاء ذلك على إثر زيارة أداها وفد يتقدمه رئيس الاتحاد الدولي الى تونس، وزار خلالها عدة مؤسسات والتقى بجهات رسمية كما كان له لقاء مع المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين. وقد شرعت الجمعية الوطنية لغرف عدول الاشهاد بتونس في الاستعداد لحضور مراسم قبول تونس بصفة رسمية في الاتحاد الدولي لعدول الاشهاد قريبا في المغرب. انتظارات و«مراسلة خاصة»! من جانب آخر، علمت «الشروق» أن المشرفين على الجمعية الوطنية لغرف عدول الاشهاد لا يزالون بانتظار ردّ وزارة العدل وحقوق الانسان على مطالب القطاع التي دوّنت وأدرجت في مذكرة تفصيلية حول تحكم المطالب، رفعتها الجمعية الى الوزارة خلال شهر أفريل الماضي. وتتعلق بالأساس بالنهوض بالقطاع والارتقاء به ومزيد تحسين الوضعية المادية لعدول الاشهاد، وتذليل صعوبات تعترضهم أثناء مباشرتهم لأعمالهم. ومن جهة أخرى، علمت «الشروق» كذلك أن «مراسلة» خاصة تقدم بها صباح أول أمس الجمعة رئيس الجمعية الوطنية لغرف عدول الاشهاد بتونس الى السيد وزير العدل وحقوق الانسان لكنها ظلت محل «تكتّم شديد» رغم ما روّج من كونها قد تتعلق ب«صعوبات» اعترضت عمل عدول اشهاد بجهة ڤرنبالية!