من المنتظر أن تنضمّ تونس يوم الثاني من أكتوبر القادم الى الاتحاد الدولي لعدول الاشهاد، وذلك في موكب رسمي يشرف عليه الملك محمد السادس بمناسبة انعقاد المؤتمر السادس والعشرين للاتحاد العالمي لعدول الاشهاد، بمرّاكش بالمملكة المغربية. وللتذكير فإن مسؤولي الاتحاد العالمي لعدول الاشهاد وفي مقدّمتهم رئيسه زاروا تونس أواخر شهر ماي الماضي، بدعوة من الجمعية الوطنية لغرف عدول الاشهاد برئاسة الاستاذ عماد عميرة. وفي لقاء اعلامي، عبّر رئيس الاتحاد العالمي، عن شديد اعجابه بتجربة عدالة الاشهاد بتونس، ومدى تطوّرها، معربا عن فخر الاتحاد العالمي بانضمام تونس الى عضويته، وقد تم لاحقا اعلان قبول الجمعية الوطنية لعدول الاشهاد، بعضوية الاتحاد العالمي، لتصبح تونس، العضو 79، وسيتم ذلك في موكب رسمي يشرف عليه الملك محمد السادس، بمناسبة انعقاد المؤتمر السادس والعشرين للاتحاد العالمي لعدول الاشهاد وذلك يوم السبت القادم بمدينة مراكش بالمغرب. ويعتبر هذا الحدث تشريفا، ليس لعدالة الاشهاد فقط، بل مفخرة تمتد الى جميع مكوّنات الاسرة القضائية بتونس، خاصة وأن عديد البلدان لا تزال تسعى الى الانضمام الى الاتحاد الدولي، خاصة وأنه يعتبر من الاتحادات العريقة، إذ تأسس سنة 1945 وهو ممثل في جميع المنتديات والمنظمات الدولية والفاتيكان والأمم المتحدة. ولابد في هذا المجال، أن نسوق كلمة صدق في حق الاستاذ عماد عميرة رئيس الجمعية الوطنية لغرف عدول الاشهاد والمجهودات الكبيرة التي يبذلها وطنيا ودوليا لمزيد الارتقاء بمهنة عدالة الاشهاد والتحسيس بدورها الحيوي والهام، قضائيا، وكذلك اقتصاديا خاصة وأن الجمعية لم يمرّ على تأسيسها سوى عام ونصف فقط.