أسفرت الحركة الانسانية لنقل أساتذة التعليم الثانوي عن نقلة 185 مدرسا فقط من جملة أكثر من ألفي مطلب تقدم بها أصحابها. واعتبرت المصادر ان نتائج حركة النقل كانت دون المأمول ولم تمكن أصحاب المطالب من الحصول على مراكز عمل جديدة. واضطرت النقابة العامة للتعليم الثانوي أمام ضعف نتائج الحركة الى المطالبة بعقد جلسة عمل جديدة تتم فيها مواصلة النظر في عشرات المطالب المقدمة والتي يعتبر أصحابها من الحالات الانسانية الملحة والعاجلة. ولا تزال مناطق مثل ولايات العاصمة والوطن القبلي وصفاقس والجهات الساحلية مناطق مستعصية بالنسبة الى أغلب الاختصاصات. من جهة أخرى ينتظر ان تكون الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي قد انعقدت مساء أمس للنظر في سير المفاوضات القطاعية مع الوزارة وطرح عدد من النقاط للنقاش خاصة في ما يتعلق بالتقاعد ومفاوضات القانون الأساسي والترقيات المهنية والمطالب المادية لمدرسي التعليم الثانوي.