انتهت جلسة حركة النقل الانسانية الخاصة بأستاذة التعليم الثانوي في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول. الجلسة جمعت أعضاء من النقابة العامة للتعليم الثانوي واطارات وزارة التربية والتكوين. وقالت مصادر مطلعة ل»الشروق» ان الجلسة التي نظرت في مطالب حركة النقل الانسانية أسفرت عن نقلة 120 مدرسا من جهة الى أخرى. وأضافت المصادر أن عددا من المناطق لم تتوفر بها الشغورات مما يصعب النقلة إليها مثل منطقة تونس الكبرى وصفاقس. ولا تستبعد مصادرنا امكانية أن يعقد لقاء آخر بين الطرف النقابي والطرف الاداري للنظر في الحالات المستعصية والمتأكدة جدا. وبخصوص حركة النقل الانسانية لمعلمي التعليم الأساسي علمت «الشروق» أن الجلسة التي تمت بين النقابة واطارات الوزارة قد أسفرت عن نقلة عدد من المعلمين بين الجهات وينتظر أن تتواصل الجلسة للنظر في بقية المطالب المقدمة. وعلمت «الشروق» أن الجلسة التي عقدت بخصوص حركة نقل المعلمين لم تنظر في المطالب الخاصة بولايتي تونس وأريانة. حركة النقل الانسانية قد تكون الفرصة الأخيرة بالنسبة الى الكثير من المدرسين الذين لم يوفقوا في الحصول على مركز عمل جديد في اطار الحركات الدورية والعادية. لكن الأكيد أن الكثير من الملفات الانسانية ستلقى طريقها الى الحل باعتبارها من الحالات المستعجلة.