بمناسبة عيد الفطر للسنة الهجرية 1431 الذي سيوافق هذه السنة يوم الخميس 9 سبتمبر أو يوم الجمعة 10 سبتمبر 2010 وذلك حسب رؤية الهلال، أعدت وزارة النقل بالتعاون مع الشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية والشركات الجهوية للنقل برنامجا خاصا لنقل المواطنين في أحسن الظروف الممكنة من حيث الرفاهة والسلامة.. يمتد هذا البرنامج من يوم الثلاثاء 7 سبتمبر إلى يوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2010، ونظرا لتزامن عطلة العيد مع نهاية العطلة المدرسية الصيفية، فإنه يتوقع أن يكون مستوى طلب النقل في الذهاب منخفضا بالمقارنة مع الأعياد السابقة، ويتوقع أن تبلغ ذروته يوم الاربعاء 8 سبتمبر 2010. وبالنسبة للاياب يتوقع أن تبلغ ذروته يوم الأحد 12 سبتمبر 2010، إلا أن ذروة الاياب ستكون في جميع الحالات أكثر بكثير من ذروة الذهاب نظرا لأن الطلب سيكون موزعا على كامل تراب الجمهورية وعلى كامل أيام عطلة العيد التي عادة ما تكون أطول بالنسبة لبعض المواطنين مثل العمال اليوميين وأصحاب المهن الحرة. يتضمن العرض الجملي المبرمج خلال الفترة المذكورة: 1417 سفرة إضافية على خطوط الشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركات الجهوية للنقل وذلك إلى جانب 3801 سفرة منتظمة أي بزيادة 37٪ مقارنة بالعرض العادي ليبلغ معدل عدد السفرات في اليوم 745 سفرة. 30 سفرة إضافية على الخطوط البعيدة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية إلى جانب 199 سفرة منتظمة مع تدعيم تركيبة القطارات لتوسيع طاقة استيعابها. أما بالنسبة ليومي الذروة تحديدا، فستقوم الشركة الوطنية للنقل بين المدن يوم الاربعاء 8 سبتمبر 2010 بالتعاون مع الشركات الجهوية للنقل بنابلوبنزرت وباجة، بتأمين 253 سفرة اضافية انطلاقا من تونس وذلك إلى جانب السفرات المنتظمة التي يبلغ عددها الجملي 289 سفرة (أي بزيادة 88٪ بالمقارنة مع العرض الجملي العادي). تتوزع هذه السفرات على شبكات الشركات المعنية على النحو التالي: كما ستقوم الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية في نفس اليوم بتأمين 7 سفرات إضافية على خطوطها البعيدة انطلاقا من تونس إلى جانب 25 سفرة منتظمة مع تدعيم تركيبة القطارات لتوفر طاقة استيعاب إضافية ب 2932 بقعة أي بزيادة 36٪ مقارنة بالعرض العادي. وبالنسبة ليوم الأحد 12 سبتمبر 2010، ستقوم الشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركات الجهوية للنقل المعنية بتأمين 342 سفرة إضافية انطلاقا من داخل الجمهورية إلى جانب 543 سفرة منتظمة أي بزيادة 63٪ بالمقارنة مع العرض العادي. كما ستقوم الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية بتأمين 11 سفرة إضافية إلى جانب 29 سفرة منتظمة مع تدعيم تركيبة القطارات لتوفر طاقة استيعاب إضافية ب4168 بقعة أي بزيادة 47٪ مقارنة بالعرض العادي. ولضمان حسن سير البرنامج، تم تعيين 168 عونا وإطارا تابعين للإدارة العامة للنقل البري والادارات الجهوية للنقل والوكالة الفنية للنقل البري لتأمين مراقبة ومتابعة البرنامج على مستوى محطات النقل البري ومحطات السكك الحديدية ومحطات سيارات الأجرة «لواج» بكامل تراب الجمهورية، ولإسناد تراخيص استثنائية لشركات النقل ولسيارات الأجرة «لواج» لتأمين سفرات إضافية في كل الاتجاهات كلما دعت الحاجة لذلك. كما سيتم تأمين المداومة يوم العيد من الساعة العاشرة والنصف صباحا إلى الساعة الرابعة بعد الزوال من قبل إطارات الإدارة العامة للنقل البري وأعوان الادارات الجهوية للنقل والوكالة الفنية للنقل البري وذلك بمقر سكناهم، حيث يمكن لشركات النقل المتواجدة بالمحطات المعنية الاتصال بهم قصد الحصول عند الاقتضاء على تراخيص استثنائية. وتحسبا لأي عجز قد يطرأ على مستوى العرض، تم وضع أسطول احتياطي على ذمة الادارة العامة للنقل البري يتركب مبدئيا من 10 حافلات تابعة لشركة بنزرت وشركة نابل وقابل للتعزيز هذا مع امكانية استخدام حافلات شركة النقل بتونس عند الضرورة القصوى لاستعمالها على مسافات لا تتجاوز 150 كلم.