على اثر المقال الذي نشره الزميل محمد بن عبد الله بتاريخ 8 أوت 2010 والمتعلق بمهرجان الزهراء، وافانا مدير المهرجان بالتوضيح التالي: أتقدم الى جريدة «الشروق» الغراء بالشكر الجزيل على تغطيتها لفعاليات مهرجان الزهراء في دورته 33، غير أنه وجب لفت النظر الى ما جاء في المقال المذكور أعلاه خاصة في ما يتعلق باستجواب لي: «... دون نسيان بعض النقائص التي لاحت في عمل الهيئة الجديدة والتي أثرت على مستوى الحضور الجماهيري...» أولا : أنني لم أشر قط الى الهيئة التي أنا عضو بها قبل كل شيء. ثانيا : ان الهيئة وقع تعيينها بقرار مؤرخ في 24/05/2010 وكان أول اجتماعها في بداية شهر جوان الماضي. ثالثا : هل يعقل ان أنتقد زملائي في الهيئة وأنا أعلم جيدا أنهم عملوا بكل صدق وتفان لضمان نجاح المهرجان؟ رابعا : ان الهيئة لم تجد اي ارشيف ما عدا التقريرين الأدبي والمالي وهذا مدون في محضر استلام المهام والموجود بالمندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث. خامسا : أن أول نشاط قامت به الهيئة كان مهرجان الطفل من 04 الى 09 جويلية 2010. سادسا : ان أسعار التعاقد مع الفنانين أصبحت مشطة.