* القدسالمحتلةرام الله جنين غزة (وكالات): أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس حالة تأهب خشية تنفيذ عمليات جديدة للمقاومة الفلسطينية بعد العملية التي وقعت أمس الاول عند حاجز عسكري اسرائيلي وأدت الى جرح 7 جنود اسرائيليين، وواصلت قوات الاحتلال بالتوازي مع ذلك توغلها في رفح جنوب قطاع غزة. وكان فلسطينيان استشهدا أمس الاول وجرح عشرة آخرون وسبعة من عناصر حرس الحدود الاسرائيلي في انفجار قنبلة وضعت على الطريق قرب حاجز متنقل للجيش الاسرائيلي على مقربة من مخيم قلندية للاجئين الفلسطينيين. حالة تأهب وتحسبا لاي عملية فلسطينية جديدة أعلنت سلطات الاحتلال أمس حالة التأهب في صفوف الشرطة الاسرائيلية. وقال قائد شرطة القدس ايلان فرانكو، نبقي على حالة التأهب بسبب احتمال وقوع اعتداء ونواصل عمليات البحث للعثور على كل الارهابيين على حد تعبيره. وعززت الشرطة الاسرائيلية الحواجز على المدينة ومنعت مرور الفلسطينيين عند حاجز الرام في المدخل الشمالي للقدس الشرقية. وقالت الشرطة الاسرائيلية ان جنود حرس الحدود رصدوا الناشط الفلسطيني الذي وضع القنبلة على الطريق قبل ان يفجرها عن بعد مضيفة أنها اعتقلت فلسطينيا يشتبه في مسؤوليته عن هذه العملية. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان جيش الاحتلال يطوّق مدينة جنين لاشتباهه في ان منفذ العملية من سكان تلك المدينة. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية من جانبها ان قوات الاحتلال الاسرائيلي فرضت طوقا عسكريا على محافظة جنين. وقالت الوكالة ان قوات الاحتلال اقامت حواجز عسكرية على الطرق المؤدية الى المدينة وسيرت دوريات محمولة في الطرق الرئيسية والفرعية. وأضافت الوكالة ان تلك القوات منعت المواطنين والسيارات من عبور الحواجز مما دفع السيارات الى سلوك الطرق الوعرة للتنقل بين المدينة وبلداتها وقراها فيما طارد جنود الاحتلال المواطنين في هذه الطرق ومنعوهم من مواصلة سيرهم. وأفاد شهود عيان بأن الحواجز العسكرية أقيمت على كافة الشوارع الرئيسية التي تربط بين مدينة جنين والقرى والبلدات المحيطة بها مما حال دون تمكن المواطنين من الوصول الى مركز أعمالهم. وفي رام الله منع جيش الاحتلال الاسرائيلي لليوم الثاني حركة خروج المواطنين من المحافظة عبر حاجز قلندية العسكري بشكل تام. وأشارت وكالة الانباء الفلسطينية الى أن مئات الفلسطينيين ينتظرون عند الحاجز على مشارف مخيم قلندية للاجئين من بينهم المرضى والنساء والاطفال ولم يسمح لهم بالعودة الى منازلهم أو التوجه الى أماكن عملهم في المحافظات الأخرى. وفي الجانب الآخر من الحاجز أخضع جنود الاحتلال جميع المواطنين المتوجهين الى رام الله والبيرة للتدقيق والتفتيش في هوياتهم ومقارنتها باسماء يدعي الاحتلال أنها لمطلوبين لديه. توغل وتدمير وفي غزة واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس توغلها في حي الشعوت المحاذي للشريط الحدودي جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية ان نحو 20 آلية عسكرية مدرعة ترافقها 3 جرافات اسرائيلية وعدد من مروحيات الأباتشي التي شكلت غطاء جويا شاركت في عملية التوغل الأخيرة. وفور وصولها للمنطقة شرعت الجرافات العسكرية الاسرائيلية في هدم وتجريف عدد غير معروف من المنازل فيما أطلقت الدبابات المرافقة النار على المنطقة. وفي رفح هدم الجيش الاسرائيلي 6 منازل حسب مصادر أمنية فلسطينية. وهدمت الجرافات الاسرائيلية المنازل التي تم اخلاؤها من سكانها خلال عملية توغل للجيش الاسرائيلي استمرت منذ صباح أمس. وأشار متحدث عسكري اسرائيلي الى تدمير عدد من المنازل الخالية بزعم انها كانت تستخدم لشن هجمات ضد العسكريين الاسرائيليين المنتشرين على طول الحدود مع مصر.