3935 لعبة أطفال من فوشيك وألعاب خطرة تم إتلافها وإعادة تصدير البعض منها من قبل المراقبة الاقتصادية خلال الأيام الأخيرة فيما كميات هامة أخرى تخضع حاليّا للتحليل والتثبت من قابليتها للاشتعال وزواياها الحادة وأجزاؤها القابلة للانفصال. وهذه الحصيلة هي نتاج لمراقبة مليون و767 ألفا و771 لعبة وذلك قصد محاصرة الألعاب الخطرة منها ومنع وبيع خاصة المفرقعات النارية والمسدسات التي تطلق حبات رصاص من البلاستيك وتشكل خطرا وأذى على حياة الأطفال خاصة منطقة الوجه والعينين. مخاطر الألعاب هي وسائل ضرورية لتنمية ذكاء الطفل وتلبية طبيعته الحركية فلا يمكن منع أي طفل من شراء لعبة ولاسيما منها لعبة العيد. ولكن رغم الحاجة الى اللعبة، فإن الولي يجب أن يتخذ جميع الاحتياطات عند شراء لعبة ابنه. من الاعتبارات التي ينبغي مراعاتها تجد الرؤوس الحادة والشقوق التي تجرح الطفل أو تخدشه وكذلك التأكد من أن اللعبة ليست ثقيلة على الطفل والتأكد من أن الألعاب المطلية تحمل عبارة غير سام وتجنب شراء ألعاب مصنوعة من مواد قابلة للاحتراق. وللبالونات الهوائية أيضا عديد المخاطر حيث أكدت الأبحاث العلمية أنها تسبب السرطان. ويوصي الخبراء بضرورة استخدام أجهزة نفخ بدلا من الفم في نفح البالونات كما نصحوا العائلات بعدم وضع البالونات غير المنفوخة لفترة طويلة بأفواههم وألا تتعرض البالونات للضوء مباشرة لفترة طويلة قبل استخدامها وحفظها في أماكن غير حارة. كوارث تم خلال السنوات الماضية تسجيل كوارث عديدة بسبب لعب الأطفال كالتشوّهات بالعين وفقدان البصر واحتراق الوجه الذي استوجب الاقامة بالمستشفى والعلاج لمدّة طويلة واللجوء الى العمليات الجراحية. ولهذا تدعو الهياكل المعنية بالمراقبة المواطن الى تجنب هذه الألعاب الخطرة فيما تتولى هي متابعة أمرها خاصة بالسوق الموازية حيث تروّج بأسعار زهيدة يقدر عليها المواطن العادي.