الخبر انتشر بسرعة البرق مساء يوم العيد وجاء التأكيد صباح أمس السبت على لسان الناطق الرسمي لمستقبل قابس ومفاده أن الطلاق تم بالتراضي بين «الجليزة» والمدرب محمد الكوكي الذي كان وقتها في مدينة باجة يقضي عطلة العيد واتصلت به الهيئة المديرة وتفاوضت معه حول صيغة الفراق وتم الاتفاق على صيغة مالية تعويضية أرضت الطرفين. في ذات الوقت علمنا أن هيئة «الجليزة» كانت تتفاوض مع مدربين أجنبيين أحدهما جزائري ولكن المفاوضات معهما لم تثمر أي نتيجة وعلى هذا الاساس فإن المفاوضات تواصلت مع أسماء أخرى تونسية وأجنبية والساعات القادمة قد يأتي معها بالجديد حول البديل للمدرب الكوكي وفي انتظار ذلك فإن المساعد محمد التمري سيقوم بالاشراف مؤقتا على التمارين. السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل تمت اقالة الكوكي بضغط الجماهير التي نادت برحيله أم أن الهيئة اقتنعت بعدم كفاءته؟