لم يمض شهر على تعيين محمد الدرويش رئيس الملعب التونسي للتركيبة الجديدة للهيئة التي ستعمل معه هذا الموسم، حتى ضرب الانشقاق هذا المكتب الجديد وبدأت المشاكل تطل برأسها منذ الاجتماع الأول لهذه الهيئة وحتى قبل ذلك ومنذ بداية اختيار الأعضاء.. الجديد، هو ابعاد عضوين من الهيئة المديرة الحالية للفريق، وهما الهادي الماموغلي (رئيس لجنة التجهيز والدعم) والصادق الأكحل (رئيس البنية التحتية) وذلك بقرار إداري. وللإشارة فإن رئيس النادي يحق له تعيين وفصل الأعضاء بما أنه هو من اختارهم. خلافات القرار جاء نتيجة لخلاف عميق في وجهات النظر بين العضوين المذكورين وبين الهيئة الحالية. وقد وصل الأمر الى حدّ برمجة تقديم عرائض ضدّ الادارة الحالية. وهنا ليس من المنطقي لمن أراد المعارضة أن يكون ضمن التركيبة الادارية لذلك تم اتخاذ هذا القرار. للإشارة فإن الهادي الماموغلي والصادق الأكحل من الأعضاء الذين يمكن وصفهم بالمخضرمين باعتبارهما تعاقبا على العديد من الهيئات المديرة التي تولت إدارة الفريق في الفترة الماضية. الأكيد أن هذا الخلاف سيكون له تداعيات على مستقبل العمل في صلب الفريق لأن ما حصل قد يؤدي الى انشقاق وانقسام بالنظر الى الاختلاف في الرأي. ودّ مع الافريقي أخيرا، تم الاتفاق على الموعد النهائي للمباراة الودية بين الملعب التونسي والنادي الافريقي، حيث تمت برمجتها اليوم بداية من الساعة الثالثة والنصف بالحديقة «أ»، بعد أخذ وردّ تم خلاله تغيير الموعد في أكثر من مناسبة. المباراة هي الرابعة في سلسلة تحضيرات الفريق الذي فاز مؤخرا على قرمبالية الرياضية في سهرة الاربعاء الماضي بنتيجة هدفين مقابل هدف سجلهما كل من مجدي المسراطي ومروان تاج. اختبار اليوم ينطبق عليه المثل القائل ختامها مسك، لأن المباراة ربما تكون الأخيرة في سلسلة تحضيرات الفريق، وبالنظر الى قيمة المنافس، ستمثل اختبارا حقيقيا لمدى جاهزية المجموعة للمواعيد المقبلة بداية من مباراة الجولة الرابعة أمام النادي البنزرتي. كما أن المدرب لويغ سيتمكن من تقييم العمل الذي قام به مؤخرا خاصة بعد تدعيم الفريق بعناصر جديدة مطالبة باعطاء الاضافة للتشكيلة..