كان من المنتظر أن تحسم هيئة محمد الدرويش ملف اللاعب السينغالي ابراهيما با في بحر هذا الأسبوع لكن سفر رئيس الفريق إلى فرنسا أجّل المسألة إلى وقت لاحق ربما يكون في بداية الأسبوع القادم. الاتفاق المبدئي بين الطرفين حسم منذ فترة بحسب المعلومات التي بحوزتنا في انتظار توقيع العقد بصفة نهائية لكن يبقى الملف مفتوحا على جميع الاحتمالات فاللاعب أصبح يسيل لعاب بعض الفرق الليبية والخليجية بالنظر إلى المردود الممتاز الذي ما انفك يقدمه هذا اللاعب وهنا تبقى الهيئة مطالبة بإغلاق هذا الملف قبل أن يغيّر اللاعب موقفه وهو أمر ممكن ويوجه بذلك ضربة موجعة إلى الفريق. خيارات فنية جديدة أمام غياب سيف الله حسني عن مباراة الترجي يوم 24 أكتوبر المقبل طرح إشكال بخصوص هوية اللاعب القادر على قيادة محور الدفاع في غياب صمام الأمان.. هنا جرّب لويغ في بداية الأسبوع الماضي خطة 352 بإقحام كل من بلال يكن وحمزة الزكار وبلال السبري في المحور مقابل التعويل على أكرم معتوق كجناح أيمن والعياري كجناح أيسر ثم اللعب بمروان تاج كمهاجم ثان خلف محمد كابيا أو رضوان بن ونّاس ولكن بعد ذلك عاد المدرب لخطة 442 في ظل تواضع مردود بلال السبري والأكيد أن المباراة الودية التي ستجمع اليوم الفريق بشبيبة القيروان بمركب باردو ستمثل فرصة كبيرة وأخيرة للمدرب من أجل وضع اللمسات الفنية على الخطة التكتيكية وضبط بنسبة كبيرة التشكيلة التي ستواجه الترجي. المسراطي يعود عاد مجدي المسراطي إلى التمارين يوم الخميس بعد أن شفي من زكام حاد وسيشارك بذلك في المباراة الودية هذا اليوم.
