انطلقت تحضيرات الاولمبيك للموسم الجديد منذ بداية شهر أوت تحت اشراف المدرب فيصل صالحي خلفا للمدرب ونيس البوزيدي الذي تحول الى مستقبل القصرين كمدرب مساعد والذي ترك افضل الانطباعات بعد قضائه لموسمين بسيدي بوزيد. التمارين شهدت عودة لاعبي الموسم الفارط من ابناء الجهة كما سجلنا مؤخرا عودة اللاعب زياد الدربالي وقدوم اللاعب نادر البرقوقي ابن الفريق العائد من النادي الصفاقسي وقد قام الفريق خلال فترة التحضيرات بتربص احتضنه المركب الثقافي والشبابي بسيدي بوزيد واجرى لقاء وديا ضد مستقبل القصرين انتهى بثلاثية للفريق الثاني فيما انتهى اللقاء الثاني بالتعادل السلبي والذي احتضنه ملعب سبيطلة ضد اتحاد الجهة. ماذا قال رئيس النادي؟ يؤكد السيد رشيد القتيني أن التحضيرات كانت طيبة وعن الانتدابات فقد صرح بأنها مدروسة وحسب حاجة الفريق وتبقى الاولوية لابناء الجهة من اللاعبين وعن الاهداف المستقبلية فقد أفادنا بأن تكوين فريق للمراهنة مستقبلا على المراتب الاولى هو الهدف المنشود علاوة على الاعتناء باصناف الشبان الذين هم عماد الفريق ومستقبله. هذه الاستراتيجية لم يستسغها العديد من احباء الفريق الذين أكد جلهم على أن المستوى الجيد الذي بلغه فريقهم خلال الموسمين الفارطين كفيل بأن يجعله من المراهنين الأوائل خلال هذا الموسم الذي بات على الابواب على تحقيق الصعود الى الرابطة الثانية خاصة وانه تزامن مع عودة الاولمبيك لاستقبال ضيوفه أمام جمهوره وتحديدا بمركب 7 نوفمبر بسيدي بوزيد الذي بات شبه جاهزا بعد اشغال تواصلت على مدى اكثر من موسم. ما بين الموجود والمنشود تبقى الاحاطة والالتفاف بالفريق من قبل جميع الاطراف هي الحل الانجع لتحقيق النجاح والتألق.