حذّر المختصّون من ظهور «المينانجيت» هذه الايام واصابة حالات عديدة في صفوف الاطفال. وذكر مصدر طبّي ان الجرثومة قد تسرّبت الى التراب التونسي من احدى الدول العربية ومعلوم ان الجرثومة معدية وتمتلك قدرة تسرب قوية في تنقّلها بين الاطفال. وسجلت بعض المراكز الجهوية الصحية عديد الحالات التي تقيم في المستشفيات لما يناهز الاسبوع. ويشير الدكتور امين سليم الى أن «المينانجيت» يظهر في اي فصل شرط ان تتوفّر العوامل المؤدية اليه وأن الحرارة المرتفعة لا يمكن ان تسبّب في تزايد نسبة الاصابة او حدّة المرض. وذكر أن علامات المرض تتمثّل في ارتفاع شديد في الحرارة حد ال 40 والاصابة بالام ووجع شديد في الرأس وملازمة الفراش. واضاف ان الجرثومة خطيرة الى حد الموت في بعض الاحيان ومعدية لذلك يطالب الدكتور المختّصين بالقيام بعزل الحالات تماما عن بقية الاشخاص. وخلص الى القول بأن علاج «المينانجيت» يختلف باختلاف نوعها ذلك ان «المينانجيت» العادية التي تقف عند حدود الجرثومة تعالج عن طريق ادوية معيّنة بينما «المينانجيت» الناتجة عن فيروس تعالج عن طريق المضادات الحيوية والوقت طويل. وبناء على اختلاف نوع الاصابة يقوم الطبيب في كل الحالات بالتحاليل اولا ثم يقوم باسناد الادوية حسب نوع الاصابة.