الهدف الذي قبله النادي الصفاقسي في لوزاكا قد يكلفه الكثير خاصة انه جاء اثر هفوة فادحة من حارسه الخبير بأجواء افريقيا جاسم الخلوفي الذي وضعه الاحباء داخل قفص الاتهام فاتصلت به «الشروق» ليبرر موقفه... فماذا تراه يقول؟ بعض الأحباء يحمّلونك مسؤولية الهزيمة أمام نادي زاناكو لقبولك لهدف كان بإمكانك تفاديه؟ عن اي مسؤولية تتحدث وعن اي محب فالتهمة التي وجهتها لي خطيرة ولم أسمعها من اي محب بل وجدت كل المساندة والتشجيع من طرف كل الغيورين على الجمعية فصفقوا لي طويلا حتى في مطار صفاقس بعد ان شكروني على المردود الكبير الذي قدمته بتجنيب فريقي هزيمة كادت تكون ثقيلة باعتباري فسخت أكثر من هدف محقق. أنا لست مستعدا للحديث في هذا الموضوع ولا على كيفية قبولي للهدف باعتبار ان كل الاحباء الذين رافقونا في رحلتنا كانوا متخوفين من الحالة السيئة لأرضية الملعب وأحطيك علما بأن الميدان عبارة عن مرعى للأغنام كله حفر من تحتها الحجر وأحمد ا& أننا خرجنا سالمين ولم نتعرض للاصابات. فخوفنا كان في محله باعتبارنا كنا متخوفين من الحالة السيئة للملعب وليس من المنافس وإن فريق زاناكو كان في متناولنا وبإمكاننا الانتصار عليه في عقر داره وسنبرهن على ذلك يوم الجمعة القادم في لقاء الاياب. اذن أنت راض كل الرضا على مردودك في لقاء زمبيا أمام زاناكو؟ الكل على علم أن جاسم الخلوفي يمر بفترة انتعاش قصوى وقد أبليت البلاء الحسن في كل المباريات التي خضتها خلال هذا الموسم سواء في كأس «الكاف» او البطولة الوطنية ناهيك أني لم أقبل ولو هدفا واحدا في المباريات الخمس الاخيرة وإن الهدف الذي قبلته في لوزاكا ناتج عن تراجع مستوى الخلوفي الذي أؤكد ان مكانه موجود ليس في النادي الصفاقسي فحسب بل في المنتخب الوطني وإني سأواصل العمل من اجل افتكاك مكاني بالمنتخب وسآخذ فرصتي سواء عاجلا أم آجلا وما دامت الحياة متواصلة فالأمل قائم وإن ثقتي في نفسي كبيرة ما دمت أتدرب بجدية ومواظب على التمارين بعد ان كسبت ثقة الاطار الفني للنادي الصفاقسي والمسؤولين والاحباء الذين ما انفكوا يقفون الى جانبي في السراء والضراء وإني مدين لهذا الجمهور العزيز الذي أكن له كل المحبة والتقدير وأعده أن أكون عند حسن ظنه وأن أواصل مسيرتي الموفقة مع النادي الصفاقسي وذلك بتجديد عقدي خلال الايام القادمة وشكرا للجميع.