ملعب نكولوما ستاديوم جمهور غفير نسبيا أرضية متوسطة للعشب الطبيعي رغم تناثر بعض الحفر فيه طقس عادي ومناسب طاقم تحكيم من مالي بقيادة سيدي باي الانذارات: في رصيد حمزة يونس وشاكر البرقاوي من النادي الصفاقسي والحارس تنيتنما وديانتشي وماثيوشتا من زاناكو اقصاء المدرب وينتستون نيورندا في الشوط الأول نادي زاناكو يفوز على النادي الصفاقسي بهدف نظيف اختطفه كلانغو في د31 تشكيلتا الفريقين: ٭ النادي الصفاقسي: جاسم الخلوفي، مامان يوسوفو، علي المعلول (ثم معز علولو د75)، أمين عباس، حمدي رويد، هاشم عباس، شاكر البرقاوي، ابراهيما توري (دومينيك دا سلفا د52)، لاسعد الدريدي (شادي الهمامي د51)، حمزة يونس وأمونتي اميا ٭ نادي زناكو: جورجيا تيمتما: هنري باندا، جون شوفوكيا، كالانغو وينستون، ديتشابامبا، كالومن سيدني،مابيني تشمبا، تشالتشي (ساكالا د58)، آلان بوكوكا، ماتيو ماتشا (طوماس نيراندا د79) وشنينغوا دخل النادي الصفاقسي المباراة وهو يدرك جيدا أن نادي زاناكو لا يستحق المرتبة الأخيرة بعد هزيمة غير مقنعة امام فتح الرباط وتعادل في الوقت البديل أمام حرس الحدود وانه فريق عتيد لم ينهزم على ميدانه منذ 5 سنوات ويضم في صفوفه لاعبين بارزين خاصة على مستوى الهجوم لذلك فقد باشر المباراة بحذر شديد فاسحا المجال للمنافس كي يبسط سيادته على الميدان وبالتالي بقينا ننتظر مرور ربع ساعة لنشاهد محاولة جريئة من اوتشي الذي سدد قذفة قوية على الطائر مرت فوق الاخشاب بقليل نسج على منواله هاشم عباس الذي كاد يغالط الحارس تيتما بقذفة ساحقة في د25 غير أن الفرص الأبرز تلك التي اهدرها لاعبو الفريق المحلي الذين ألهب فيهم الهدف الذي اختطفه اللاعب كالانغو في د35 بكرة غالطت الحارس الخلوفي الحماس وأربك الزائرين ومهد السبيل لعودة السيطرة النسبية التي اقترنت بعودة الهفوات الدفاعية للخط الخلفي للنادي الصفاقسي والتي كاد المحليون يضاعفون النتيجة في أكثر من مناسبة لولا التدخلات الموفقة للحارس الخلوفي وبعض عناصره الخلفية. ومن البديهي أن يتراجع نادي زاناكو للوراء في الشوط الثاني مقابل جنوح المدرب لوشانتر الى ادخال تعديل على التشكيلة منذ د46 لاعطائها نفسا هجوميا أشد، وفعلا كاد ابراهيما توري أن يختطف هدف التعادل لولا ارتطام قذفته الارضية بالقائم قبل أن يضيع مامان يوسوفو هدفا آخر (د50) لأنه بحث عن قوة الهدف أكثر من توجيه الكرة في الموقع المناسب، ومع مرور الوقت ازداد تراجع المحليين ولجأوا الى اضاعة الوقت الذي كلف الحارس انذارا لكنهم تسلحوا بإرادة من حديد وأبدوا اندفاعا غريبا وسط تشجيعات الاحباء من أجل الخروج بأول انتصار لهم في دوري المجموعتين وبالتالي مغادرة المركز الأخير والتحاقه بالنادي الصفاقسي في أعلى الترتيب مؤقتا بأربع نقاط. ومن الطبيعي أن يفرز الضغط الشديد الذي فرضه زملاء شاكر البرقاوي على المنافس مساحات شاغرة تسرب من احداها اللاعب سكالا الذي انفرد بالحارس الخلوفي وقذف بقوة فوق الأخشاب مقابل لجوء دومينيك دا سلفا للعب الفردي من مناطق الجزاء ورفضه إحالة الكرة الى حمزة يونس الذي كان في موقع مناسب للتعديل في د84. ورغم أن الحكم المالي لم يحتسب الا دقيقة واحدة كوقت بديل في مباراة شهدت الكثير من سقوط اللاعبين المحليين على الميدان دون مبرر فإن النادي الصفاقسي لم يقدم العرض المنتظر منه بسبب الارهاق الكبير في حيز زمني قصير واعتقادنا جازما أن نادي زاناكو في متناوله وهو قادر على إلحاق هزيمة ثقيلة به في لقاء العودة يوم الجمعة المقبل.