دخل القيادي في حركة «فتح» محمد دحلان مستشفى في «تل أبيب» حيث يخضع للعلاج من آلام في الظهر، ويتوقع عودته إلى بيته قريبًا، في ما سعى مكتبه إلى الحفاظ على سرية توجهه إلى المستشفى حسب تقرير إعلامي. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس، إن دحلان دخل مستشفى الاسرائيلي «أسوتا» الخاص في «تل أبيب» صباح أمس الأول في أعقاب مشاكل صحية في ظهره. ويرقد حاليًا في قسم جراحة القلب والصدر. وقال مسؤول في المستشفى إن دحلان حضر لغرض «استيضاح طبي» ولم يخضع لأية إجراءات طبية وأنه يتم تقديم العلاج له بسرية تامة. وكان دحلان قد خضع إلى عملية جراحية في ألمانيا قبل عامين وبعد ذلك خضع للعلاج مرات عدة في دول في أوروبا الشرقية. ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب دحلان قولها إنه يرقد في المستشفى لإجراء فحوصات عادية. وبعد الحصول على إذن من دحلان، أقر مستشفى «أسوتا» بأنه «حضر فعلاً إلى المستشفى لإجراء فحوصات جسدية عادية وسيتم تسريحه في الساعات القريبة». ويعد دحلان، وهو عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، وشغل من قبل مدير جهاز الأمن الوقائي لقطاع غزة أحد أكثر القادة الفلسطينيين إثارة للجدل، بسبب علاقته «الحميمية» مع المسؤولين «الإسرائيليين»، الأمر الذي يشكل مصدر اتهام ضده على الدوام، وقد زج باسمه في مخطط لاغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في نوفمبر 2004.