قبيل مهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي سيلتئم بتونس العاصمة من 23 الى 31 أكتوبر القادم، ستحتضن مدينة نابل بالوطن القبلي من 25 سبتمبر الى 02 أكتوبر 2010 تظاهرة سينمائية جديدة تحت اسم لقاء نابل الدولي للسينما العربية. وتأتي هذه التظاهرة لاثراء المشهد الثقافي والسينمائي أساسا بتونس، خصوصا وأنه بات يعاني من جمود وفقر واضحين بعد تراجع عدد العروض السينمائية نتيجة اختفاء دور السينما وتراجع نشاط الموزّعين. وسيكون جمهور السينما خلال هذه الدورة الاولى من اللقاء، على موعد مع أنشطة سينمائية عديدة ومتنوّعة منها عروض سينمائية لأحدث الأفلام التونسية والعربية، وندوة دولية حول واقع السينما العربية الشابة. وفي برنامج العروض السينمائية سيكون الجمهور على موعد مع الأفلام التالية: «النخيل الجريح» للمخرج عبد اللطيف بن عمار من تونس. «آخر ديسمبر» للمخرج معز كمّون من تونس. «المشتهى» للمخرجة علياء خاشوق من سوريا. «وراء المرآة» للمخرجة نادية شورابي من الجزائر. «فينيك الأيام» للمخرج إدريس شوكة من المغرب. «كما قال الشاعر» للمخرج نصري حجاج من فلسطين. «المسافر» للمخرج أحمد ماهر من مصر. وسيحتفي المهرجان خلال هذه الدورة بالسينما البلجيكية كضيفة شرف، حيث سيتم تنظيم سهرة خاصة لهذه السينما على أساس التوأمة بين ولاية نابل ومقاطعة مونيس البلجيكية، وهي المقاطعة التي تحتضن سنويا المهرجان الدولي لفيلم الحب. وبالتوازي مع العروض السينمائية سيكون لأحباء الفن السابع والناشطين في مجال البحث والنقد السينمائي، موعد مع ندوة «واقع السينما العربية الشابة» وسيشارك في الندوة التي ستمتد على جلستين، نقاد وباحثون ومخرجون من بينهم الناقد الطاهر الشيخاوي والمخرجة الجزائرية نادية شورابي والمخرج المصري أحمد ماهر، والمخرج المغربي إدريس شوكة، والمخرجة السورية علياء خاشوق والمخرج الفلسطيني نصري حجاج، والأستاذ عادل عبيد مدير المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية.