نابل 26 سبتمبر 2010 (وات) - عاش عشاق الفن السابع، ليلة السبت بنابل، على وقع العروض الافتتاحية لملتقى نابل الدولي الاول للسينما العربية الذي يحتضنه المركز الثقافي نيابوليس من 25 سبتمبر الى 2 اكتوبر 2010. وتسعى هذه التظاهرة الثقافية الجديدة، التي تلتئم في اطار السنة الوطنية للسينما والاحتفال بالسنة الدولية للشباب، الى ان تصبح موعدا قارا للمولعين بالسينما وللفنانين الشباب من تونس ومن الخارج وبوابة لطرح سبل مزيد الارتقاء بالسينما العربية عامة. وتنتظم الدورة الاولى لملتقى نابل الدولي للسينما العربية ببادرة من المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالتعاون مع جمعية احباء المركز الثقافي نيابوليس بنابل. وواكبت السهرة الافتتاحية، التي تميزت بتقديم عرض لفنون السرك واخر تنشيطي حمل عنوان "نشيد الضوء" واستعملت فيه الاضواء، جماهير غفيرة وخاصة من الشباب الذين اضفوا اجواء احتفالية وحماسية كبيرة على هذه الدورة. وشهدت هذه الدورة تكريم عدد من الفنانين والوجوه الثقافية تلاه عرض لشريط قصير بعنوان "حفار القبور" لغانم غوار من تونس ثم شريط "فينك يا الايام" لادريس شوكة من المغرب. ويقدم في اطار هذه الدورة 15 عملا سينمائيا طويلا من تونسوالجزائر والمغرب ومصر ولبنان وسوريا وفلسطين بالاضافة الى تنظيم سهرة للسينما البلجيكية يوم الاثنين 27 سبتمبر 2010 فضلا عن مشاركة 15 فيلم تونسي، قصير يتم عرضها قبل كل فلم طويل. ويشكل الملتقى فرصة لاهل الاختصاص للتحاور حول مستقبل السينما العربية من خلال عقد ندوة حول "واقع ورهانات السينما العربية الشابة" والتي ستتعمق في محوري " جمالية السينما العربية الشابة" و "مشكلة السينما العربية الشابة...هل هي في الانتاج او التوزيع او في النصوص والمخرجين". كما سيكون لمخرجي الافلام المشاركة في هذه الدورة لقاءات حوارية مع الجمهور بعد كل عرض فضلا عن تنظيم لقاء بين المختصين سيهتم بواقع سينما المؤلف. وتضم الاعمال العربية التي سيتم عرضها اعمال /المشتهي/ لعلياء خاشوق من سوريا و /وراء المراة/ لنادية شرابي من الجزائر/ و /فينك يا الايام/ لادريس شوكة من المغرب و/سكر بنات/ لنادين لبكي من لبنان بالاضافة الى /كما قال الشاعر/ لنصري حجاج من فلسطين و /مسخرة/ لالياس سالم من الجزائر و /الزمن الباقي/ لايليا سليمان من فلسطين و /المسافر/ لاحمد ماهر من مصر. اما بالنسبة للاعمال التونسية التي سيقع عرضها فهي /خرمة/ و /عرس الذيب/ لجيلاني السعدي و /جنون/ للفاضل الجعايبي و /خشخاش/ لسلمى بكار و /سينيشيتا/ لابراهيم اللطيف و /زرزيس/ لمحمد الزرن.