أخبار تونس – تشهد مدينة نابل بالوطن القبلي من 25 سبتمبر الى 2 اكتوبر 2010 اطلاق تظاهرة سينمائية جديدة تحمل عنوان “لقاء نابل الدولي للسينما العربية” التي من المنتظر أن تسجل مشاركة عدد من السينمائيين من تونس ومن العالم العربي. وتفتتح فعاليات بعرض الشريط السينمائي “المسافر” للمخرج المصري احمد ماهر الذي سيحضر المهرجان، أما سهرة الاختتام فستكون من سوريا مع فيلم “المشتهى” لعلياء خاشوق. وترمي التظاهرة الجديدة الى ابراز الجوانب المميزة في السينما العربية، سيما سينما المؤلف من خلال اعتمادها كأداة للحوار بين الثقافات العربية والانفتاح على الثقافات الأخرى . كما ستكون السينما البلجيكية في هذه الدورة ضيفة شرف للتحاور وتبادل التجارب في مجال الفن السابع، حيث سيتم تنظيم سهرة خاصة بالسينما البلجيكية لتقديم بانوراما الاعمال السينمائية التابعة لمقاطعة Mons المتوأمة مع ولاية نابل. ومن بين الأشرطة السينمائية العربية المبرمجة في التظاهرة “الزمن الباقي” لايليا سليمان من فلسطين وتشارك نادين لبكي من لبنان بشريطها “سكر بنات” بحضور بطلة الفيلم فاطمة علي صفاء، في حين تسجل السينما المغاربية حضورها بفيلمي “مسخرات” لالياس سالم و”وراء المرآة” لنادية شرابي من الجزائر وفيلم “فينك يا الايام” لادريس شوكة من المغرب. أما في ما يتعلق بالاعمال السينمائية التونسية، فسيتم عرض فيلم “خشخاش” لسلمى بكار وفيلم “جنون” للفاضل الجعايبي والشريط الوثائقي “زرزيس” لمحمد الزرن. وستنتظم على هامش اللقاء السينمائي عدة انشطة أخرى موجهة أساسا للمهتمين بمجال البحث والنقد السينمائي موعد مع ندوة دولية بعنوان “رهانات السينما العربية الشابة:الواقع والافاق” والتي ستركز اشغالها على محوري “جماليات السينما العربية الشابة” و”مشكلة السينما العربية الشابة...هل هي في الانتاج والتوزيع او في النصوص والمخرجين؟”.