يقوم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم بزيارة قصيرة للعاصمة السورية دمشق، حيث يجري مباحثات مع الرئيس بشار الأسد، وفق ما أعلن مصدر ديبلوماسي أمس. وقال المصدر لوكالة «فرانس برس» «إن نجاد سيجتمع مع الاسد لبحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية». ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الإيراني إثر ذلك إلى الجزائر، حسب المصدر عينه. وتعود الزيارة الأخيرة لأحمدي نجاد إلى فيفري 2010، وكانت توّجت بالتوقيع على اتفاق يقضي بإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين. وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي وكبير مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي أديا زيارتين منفصلتين إلى سوريا في أوت 2010.