أعلنت بعض الوجوه النقابية أنها لم تمض بالمرة على الارضية النقابية التي تولى نشرها ما عرف باللقاء النقابي الديمقراطي المناضل. وهي الارضية التي أتت تحت عنوان «من أجل اتحاد عام تونسي للشغل ديمقراطي مستقل ومناضل». كما أعلنت بعض الأسماء التي أمضت على العريضة عن سحب إمضائها من الارضية. وعلمت «الشروق» ان من بين الذين أعلنوا انه تم الزج بأسمائهم ونشرها على شبكة الأنترنات «الصادق الماجري» العضو بنقابة الديوان الوطني للسياحة حيث أعلن في تكذيبه «إنني أفند وأكذب ما جاء في اللائحة المنشورة عبر الأنترنات والتي تسمى بالأرضية النقابية». وأكد الماجري في تكذيبه انه يعلن مساندته التامة للهياكل النقابية والاتحاد العام التونسي للشغل المنظمة النقابية العمالية العتيدة. كما أعلن فتحي بن علي منسق قسم العلاقات العربية والدولية والهجرة أنه لم يمض على العريضة الصادرة عن مؤسسي اللقاء النقابي الديمقراطي. وقال فتحي بن علي في توضيحه: «إني أعتقد راسخا ان الحوار وتبادل الآراء يكون داخل المنظمة وليس خارجها..». ومن جهة أخرى أعلن «النفطي حولة» عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببن عروس عن سحب امضائه من أرضية اللقاء النقابي الديمقراطي الذي كان تحت العدد الترتيبي 48. وكان ما يسمى اللقاء النقابي الديمقراطي قد أطلق أرضية نقابية وأكد على شبكة الانترنات انه جمع أكثر من 700 إمضاء من وجوه نقابية مختلفة. وتطرح الأرضية مواقف تهم استقلالية الاتحاد ونضالية المنظمة.