عقد السيد «بيار مينا «Pierre Menat» سفير فرنسابتونس ندوة صحفية مساء أمس الاول بمقر اقامته بالمرسى سلّط فيها الضوء على البرنامج الثقافي الفرنسي للموسم الثقافي 2010 2011. وأثناء لقائه بالاعلاميين أعلن السيد بيار مينا عن الاعضاء الجدد للمكتب الثقافي والاعلامي الفرنسي بتونس. وهم Velery Serland مستشار التعاون والعمل الثقافي. وبيار إيف سونلات المستشار المساعد للتعاون والعمل الثقافي وDorothea Marciack الملحقة الثقافية وBruno Aguease الكاتب العام وNicole Vidal ملحقة التعاون الفني وAnne Sophie Brand مكلّفة بمهمة الفنون والركح. وأخيرا السيد Maurice Martinez مكلّف بمهمة في بيت فرنسا بصفاقس. الأيام السمعية البصرية كما تحدّث سفير فرنسابتونس عن الأيام السمعية البصرية في تونس التي تنطلق يوم 25 أكتوبر 2010 بعرض شريط لم يحدّد عنوانه بعد. وتتواصل هذه الايام الى غاية 27 من نفس الشهر، بحضور مجموعة من الشخصيات الثقافية التونسية والفرنسية. وتندرج هذه الايام في اطار تطوير التبادل والتعاون السمعي البصري بين البلدين. وتتواصل الأيام السمعية البصرية في اليوم الثاني بعرض أشرطة وثائقية وحوصلة عامة ولقاء مع الاعلاميين وتختتم الايام بيوم مفتوح مع الجمهور واقتراحاتهم حول الاعلام السمعي البصري. تعزيز العلاقات كما جاء السيد بيار مينا خلال لقائه مع الاعلاميين مساء أمس الاول على أهمية العلاقات الثقافية الفرنسية التونسية خاصة وأن تونس البلد العربي الاقرب ثقافيا الى فرنسا على حد تعبيره. وأعلن السفير عن التظاهرات الثقافية التي سيشهدها هذا الموسم الثقافي الجديد والتي ستعزّز العلاقات الثقافية التونسية الفرنسية. شواغل أخرى سفير فرنسابتونس لم يتحدث عن الجوانب الثقافية فحسب وإنما جاء على مجموعة من الشواغل الاخرى كإشكالية الهجرة وصعوبة منح التأشيرة ورفض مطالب الطلبة حول الدراسة في فرنسا. وأكد السفير انه سيتم تجاوز كل هذه العراقيل وسيتم النظر في الوضعيات التي تتمتع بكل الصفات للدراسة في فرنسا او للهجرة الى هذا البلد.