أجرى يامن بن زكري صبيحة أمس آخر حصة تدريبية مع الملعب التونسي، قبل أن يتحول في المساء الى ليبيا والانضمام رسميا الى فريق أهلي بن غازي بعد أن سلّم «البقلاوة» مبلغ 30 ألف دينار وهي قيمة البند التسريحي في عقده. هذا الانتقال المفاجئ أثار بعض الأقاويل وهنا تحدثنا الى رئيس فرع كرة القدم رؤوف ڤيڤة والمكلف بالانتدابات والذي تحدث قائلا: «أنا أتحمل مسؤوليتي كاملة في خروج يامن بن زكري من الفريق، فقد اتفقنا على تسليم اللاعب لمبلغ 30 ألف دينار للنادي إذا ما أراد الخروج وذلك عندما قمنا بإمضاء العقد معه والذي يمتدّ على عامين..». وأضاف«عندما تحصّل بن زكري على هذا العرض كنا مجبرين على التفريط فيه وفق الاتفاق الحاصل بالعقد لأن اللاعب رفض منذ البداية العودة الى اللعب في تونس واشترط أن يمضي مقابل أن تكون قيمة البند التسريحي 30 ألف دينار ولكن في المقابل لم نخسر كثيرا فنيا، فهناك لاعبون قادرون على تعويضه مثل بلال السبري وحمزة الزكار». وقال رؤوف ڤيڤة: «يمكن القول إن النادي استفاد ماديا من هذه الصفقة، فاللاعب أمضى يوم 30 أوت في الملعب التونسي ثم غادره في 16 سبتمبر، مما يعني أنه قضّى قرابة الأسبوعين ولم يدفع له النادي الكثير مقابل دفعه لمبلغ 30 ألف دينار لنا وهذا مهم ماديا لفريقنا.