ربط رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبوله بالاعتراف ب«يهودية اسرائيل»، بإقرار تل أبيب بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. ونسب «راديو» سوا الامريكي عن عباس قوله: «بإمكان اسرائيل أن تطلق على نفسها أية تسمية تريدها... فيمكن أن تطلق على نفسها حتى اسم «الامبراطورية اليهودية الصهيونية الاسرائيلية». وأضاف أنه إذا أرادت اسرائيل الاعتراف بها كدولة، فإنه يجب عليها الاعتراف بحقنا أيضا في ذلك، مشددا على أن مفاوضات التسوية الجارية ستستمر في حال مدّدت اسرائيل قرار تجميد الاعمال الاستيطانية في الضفة الغربية. في ذات السياق، شدد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو على أن تل أبيب لن تتخلى عن اعتراف الفلسطينيين بيهودية اسرائيل. وقال في هذا الاطار: «لا يمكن لمحمود عباس التملص من هذه القضية أو البحث عن صيغ تلتفّ حول هذا الموضوع بل يجب عليه القول بكل وضوح إنه يعترف بدولة اسرائيل كونها دولة الشعب اليهودي» حسب تعبيره. وأردف أن اسرائيل تصر على تطبيق ترتيبات أمنية في حال تم التوصل الى اتفاق تسوية لا يمكن الاخلال بها، والتي من بينها التواجد على امتداد غور الأردن. في غضون ذلك، أعلنت مصادر ديبلوماسية فرنسية عن عزم محمود عباس زيارة باريس يومي الأحد والاثنين المقبلين لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.