السيد سليم الفقيه الذي يشرف على حظوظ نادي أهلي بوحجر للموسم الثالث شاب يتقد حماسا وحيوية ولكنه بعيد عن الاندفاع العاطفي يفكر ويتكلم بكل عقلانية استضافه «الشروق الرياضي» فكان الحوار التالي: هل حان وقت اللعب من أجل الصعود؟ في العالم الكروي لا يجب أن نسير نوادينا والعاطفة تحكمنا فالمنطق يفرض أن نتعامل مع الواقع لذا لا يجب أن نفكر مطلقا في الصعود لأن إمكانياتنا المادية لا تسمح لنا بلعب الأدوار الأولى. إذن ما هو هدفكم؟ نحن جمعية بمدينة صغيرة همنا الوحيد هو المساهمة في تنشيط مدينتنا وتكوين الناشئة تربويا وأخلاقيا فالنتائج الكروية هي آخر أهدافنا ونسعى بكل جهد على أن نساعد أبناءنا اللاعبين على التوفيق بين الدراسة والرياضة. وكرويا؟ مزيد العناية بالتكوين القاعدي وتمكين فريق الأكابر من ضمان البقاء في مرحلة متقدمة حتى نستطيع اللعب من أجل مرتبة مشرفة. ولكن جل فرق مجموعتكم قامت بانتداب عديد اللاعبين في حين اكتفيتم بانتداب لاعب واحد فهل تقدرون بذلك على تحقيق الهدف؟ كما سبق أن قلت نحن نرمي من وراء نشاطنا الكروي العناية بشباب المدينة ولسنا بفريق محترف فنحن نمارس الهواية الحقيقية وقد انتدبنا السيد فؤاد الشواري وهو مدرب كفء وله خبرة طويلة وهو ابن النادي ويقوم بتجسيم ما رسمناه من أهداف. وما هو الوضع المالي؟ لقد مكنتنا البلدية مشكورة وعلى رأسها السيد المازري بوزيد من محل لائق ومجهز بأحدث وسائل العمل ليكون مقرا للجمعية التي عانت سنويا من معلوم الكراء ومكنتنا من قسط من المنحة السنوية ويبقى هدفنا إيجاد مورد قار لهذه الجمعية.