تنعقد الدورة الثامنة للمهرجان الدولي لفيلم البيئة بالقيروان من 4 الى 10 ديسمبر 2010 والذي تشرف عليه جمعية الفن السابع بالقيروان. وفي سياق اعدادها لملف الدورة والجوانب الفنية والتنظيمية، عقدت لجنة التنظيم اجتماعا لها مؤخرا بمقر الجمعية من أجل احكام الاعداد ووضع الخطوط العريضة للتظاهرة اعتبارا أن المهرجان وفق في فرض نفسه على الساحة الثقافية وذاع صيته وطنيا ودوليا. وتتزامن باقة هذا العام مع السنة العالمية للتنوع البيولوجي (2010) والسنة الدولية للشباب (2010 2011). وقد تأكد وصول 60 فيلما لعدد من المنتجين من (فرنسا، أستراليا، الولاياتالمتحدة، اسبانيا، المغرب، ايطاليا، اليونان، بولونيا، رومانيا..). وستتمحور الدورة الثامنة حول ثلاثة أركان محورية: «الشباب والتغيرات المناخية» و«تونس والتنمية المستدامة» و«السينما والوعي البيئي» في حين تم اقرار محور «الصورة والتغيرات المناخية» موضوعا للدورة، و«المستقبل بين أيدينا» شعارا لها. عروض سينمائية أما الأنشطة والفقرات التي ستؤثث فعاليات الدورة، فتتمثل في عرض أفلام في عدّة فضاءات بالقيروان، وعرض أفلام بدور الشباب والثقافة بمعتمديات ولاية القيروان، وإقامة معرض حول الشواهد البيئية، و3 ندوات وموائد مستديرة، وخرجة ميدانية لاحد المواقع الطبيعية البيئية لولاية القيروان، ونشرة يومية. وستتوزع العروض السينمائية بين النزل والمركب الثقافي أسد ابن الفرات، ومؤسسات التعليم والثقافة والشباب، ونوادي الطفولة. وينتظر أن تحظى الدورة الحالية التي تعد أبرز محطة اتصالية وبيئية قيروانية ووطنية أخرى في سجل القيروانوتونس، بالدعم والمساندة كما يأمل المنظمون وهم من خبراء السينما والبيئة والفنون، ان تلتف الجهات المعنية حول المهرجان خصوصا أنّ المهرجان أصبح ملكا للقيروان وتونس بأكملها، هذا ما ستطالعنا به الأيام القليلة القادمة، خاصة وأن السلط الجهوية أبدت استعدادها لاعطاء دفع جديد للعمل الاتصالي والثقافي والجمعياتي تواصلا مع الزخم الثقافي لعاصمة الثقافة الاسلامية وبسعي مندوبية الثقافة نحو دعم الحركية الثقافية بمختلف جوانبها، الرسمية والتطوعية في ذات الاتجاه.