سهو! تمرر التلفزة «تونس 7» و«حنبعل» و«قناة 21» و«نسمة» شهادات حول بعض الاعمال الفنية... المتدخلون متنوعون: منهم من هو جاد ومنهم من هو «جادة عليه الحكاية»! وهناك من يذكرني ببعض الباعة المتجولين ومن يتحالف معهم... يتهافتون على بضاعته ليظن الغفل والسذج انها مطلوبة فيقبلون عليها وهم لا يدرون ان المتهافتين على البضاعة شركاء ومتواطئون مع البائع! وبعض الاعلاميين الاعلانيين يظهرون فيشكرون العمل ولا يدري المشاهد انهم شركاء ومتواطئون مع صاحب العمل بل فيهم من هو ملحق بالعمل ويقدم نفسه على أنه صحفي فقط، هو لم يكذب بل غفل فقط عن صفة «الملحق» فألحق بالحياد وهو المتورط الى حد «العنكوش» في الدعاية! رخصة السياقة او الارضاع! نقلت صحيفة «قولف نيوز» عن الصحفية السعودية أمل زاهد قولها ان حملة ستنطلق قريبا تحت شعار «اما تسمحوا لنا بقيادة السيارات أو سنرضع الاجانب»!! وقالت ان قرار النسوة اللواتي اطلقن حملة التهديد اعتمدن على فتوى الشيخ عبد المحسن بن ناصر العبيكان الذي قال ان النساء بامكانهن ارضاع سائقيهن حتى يتحولوا الى ابناء لهن بالرضاعة ويصبحوا اخوة لبناتهن وعندها يصبح بمقدور السائقين الاجانب الاختلاط بحرية بالنساء! للا بالتركي! نشرت الزميلة منى البوعزيزي على «الفايس بوك» مقطعا من فيديو يظهر فيه مطرب تركي يغني «يا للا» التي غناها صابر الرباعي! كل واحد و«للاتو»! سؤال (1) «من راقب الناس مات كمدا» هل يدخل النقاد ضمن «المراقبين»؟! سؤال (2) ما الفرق بين «المخبر الصحفي» و«الصحفي المخبر»؟! الصدمة! لدي استضافته من قبل «شارع الحرية» تحدث السويسي كما لم يتحدث من قبل... كان جريئا الى حد التعري... لكن كل جرأته ضاعت بسبب اعترافه بخيانة زوجته حيث سماها «نزوة آنية» اختلف الجمهور حول هذا الاعتراف ومضمون «شارع الحرية» فتساءل سمير الوافي لماذا اختزلنا البرنامج في تصريح جريء؟ وردت عليه مشاهدة بأن ما قاله السويسي معترفا: «معزز» على حد تعبيرها لتضيف: «اذهب ومسرحك الى الجحيم!»