اختفى طبيب بيطري عن الانظار طيلة أسبوعين قبل العثور على جثته أول أمس قرب المرناقية (غرب العاصمة) وقد ظهرت عليها آثار طعنات بآلة حادة. ولم تتأكد بصفة قاطعة علاقة الجثة بالبيطري المختفي عن الانظار ولهذا من المفترض عرضها على اختبارات الحامض النووي (ADN) لإثبات هويتها لكن أسرة الطبيب تعرفت على الجثة (رغم تحلّلها) بالنظر الى الملابس وبعض المعطيات البيولوجية (طول القامة خاصة). وعلمنا أن أحد الرعاة أخبر أول أمس الجمعة عن عثوره على جثة آدمية في واد غير بعيد عن مدينة المرناڤية (غرب العاصمة) وأثبتت المعاينة الموطنية وجود آثار طعنات على مستوى البطن وإصابة في مؤخرة الرأس. كما دل تحلل الجثة على حصول الوفاة قبل أيام فتم الربط بينها وبين خبر اختفاء طبيب بيطري قبيل عيد الفطر المنقضي ولهذا تم الاتصال ببعض أفراد عائلته فأكدوا أنها جثته بعد أن تعرفوا خاصة على ملابسه واطلعوا على مميزات الجثة الفيزيولوجية. وكانت أسرة البيطري (في نهاية العقد الخامس من عمره) أخبرت نهاية رمضان الماضي عن عدم عودته الى منزله في منطقة بورڤبة التابعة لمعتمدية المرناڤية. وقد انطلق البحث عنه حتى تم العثور على سيارته في مدينة المرناڤية وتواصل البحث عنه حتى تاريخ العثور على الجثة وينتظر المحققون نتيجة الاختبار النووي للتأكد من هوية الجثة ونتيجة التشريح الطبي لمعرفة سبب الوفاة وتاريخها علّ ذلك يساعدهم في كشف ملابسات الواقعة قبل الوصول الى كل مورط فيها.