قام 3 شبان مراهقين بتنفيذ سلسلة سرقات في ليلة واحدة، إذ اقتحموا مطعما سياحيا وشركتين مختصتين في بيع التجهيزات الإلكترونية وفرعا بنكيا بالعاصمة، إلا أن أعوان الشرطة العدلية بباب البحر كشفوا أمرهم وألقوا عليهم القبض كما تم حجز المسروقات ومن بينها جهاز تصوير رقمي كان استعمله الثالوث لالتقاط صور تذكارية لهم داخل مكتب رئيس الفرع، بعد فشلهم في العثور على أموال سائلة. وبحسب ما جاء في أطوار القضية التي أفرد فيها الثالوث بالتتبع في حين تمّت إحالة البقية على أنظار أحد مكاتب التحقيق بابتدائية تونس بخصوص شراء بضائع فاسدة المصدر من بينها حواسيب متطورة تم التفريط فيها بمبالغ مالية زهيدة، فإن الثالوث استغل صغر حجم أحدهم ليقوم بعملية التسلل إلى داخل هذه المؤسسات اما من شبابيكها أو من مكان تواجد جهاز التكييف بعد نزعه. مطعم سياحي من بين ضحايا هذا الثالوث مطعم سياحي بالعاصمة وتحديدا بجهة البلفدير ولجه الثالوث ليلة العيد، حيث عبثوا بمحتوياته واستولوا على كمية هامة من المشروبات الباهظة الثمن بعد أن قاموا باعداد جلسة خاصة بهم داخل المطعم. أجهزة كمبيوتر كما عمد الثالوث إلى اقتحام شركتين مختصتين في بيع التجهيزات الالكترونية واستولوا من داخلها على كمية هامة من الأجهزة الالكترونية وآلات التصوير الرقمية وجهازي كمبيوتر متطورين.. وقاموا اثر ذلك بالتفريط في أحده بالبيع بمبلغ مالي زهيد جدا. ... والفرع البنكي الفرع البنكي بالعاصمة لم يسلم هو الآخر من عملية الاقتحام حيث تمكن الثالوث من الولوج إلى داخله من خلال فتحة صغيرة كانت مخصّصة للمكيف الهوائي التقليدي، وحين فشل الثالوث في العثور على أموال سائلة داخل البنك، استعملوا آلة التصوير الرقمية المستولى عليها لالتقاط بعض الصور التذكارية داخل مكتب رئيس الفرع بعد بعثرة محتوياته. ايقاف اثر حدوث هذه السلسلة من عمليات السرقة وباجراء سلسلة من الأبحاث الدقيقة تمكن أعوان الشرطة العدلية بباب بحر من كشف هوية الثالوث وإيقافهم حيث تم حجز جانب من المسروق لديهم في حين تم استرجاع الباقي من أشخاص اقتنوه بأسعار بخسة. النيابة العمومية أذنت بفتح بحث تحقيقي في القضية، وقد تم افراد الثالوث بالتتبع في حين يواجه باقي المتهمين ممن اقتنوا هذه البضائع بأسعار بخسة رغم معرفتهم بقيمتها المادية الحقيقية تهم اقتناء مسروق وشراء بضائع فاسدة المصدر رغم علمهم بها. عملية ايقاف الثالوث وكشف البقية بعثت الارتياح لدى المتضررين الذين طالبوا بتتبع الجناة عدليا ولكل من يكشف عنه البحث.