مدرسة اعدادية.. ومعهد الذكور ومحطة للحافلات وأخرى لسيارات الأجرة (مساكن والقلعتين الصغرى والكبرى وحمام سوسة والرياض...). كل هذا في مساحة صغيرة بسيدي يحيى (القلب النابض لمدينة سوسة) مما خلق فوضى «يا أبي... وليس يا أمّي بل يا أمّاه». ... آه نسيت ذكر الباعة المتجوّلين المنتصبين بعرباتهم وصناديقهم الورقية (كراذن) بالساحة. فماذا لو قامت السلطة البلدية بتنظيم المحطة المذكورة حتى لا تبقى سطرا قبيحا في وجه جوهرة الساحل السياحي الجميل؟