رغم أنّ العقد الذي تم إمضاؤه بين النادي والمدرب يوسف الزواوي تضمن تحديدا للراتب الشهري وقدره 18 ألف دينار وهو أعلى راتب في تاريخ النادي وربما من بين أكبر الأجور في البطولة التونسية. غير أن ما كشفه لنا طرف رفيع داخل الهيئة المديرة يؤكد أن يوسف الزواوي يرفض الحصول على مقابل من النادي فهو أكد لأكثر من طرف وفي أكثر من مناسبة أنه جاء لمساعدة الفريق دون مقابل مادي وبالنسبة لمبلغ 18 ألف دينار المنصوص في العقد فكان باقتراح من رئيس النادي لا غير. والسؤال المطروح ما دام المدرب كان واضحا وأكد أنه جاء ليعمل مجانا حتى منح الفوز التي تم إقرارها للإطار الفني لن تشمله فلماذا وضعت الهيئة ذلك في العقد؟ على مستوى آخر ينتهي قانونيا عقد يوسف الزواوي بالفريق اليوم بما أنه نص على ذلك حيث تم تحديده بمدة زمنية بشهر واحد من 6 سبتمبر إلى 6 أكتوبر غير أن هذا العقد سيتجدد آليا انطلاقا من اليوم إلى أجل غير محدد ما دام الفريق لم يجد مدربا ليتولى قيادة الفريق وكان سعيد لسود رئيس النادي قد صرّح عقب لقاء المرسى أن المدرب الذي يبحث عنه ووجده هو يوسف الزواوي بالتالي وفي تفكيره فقد أسدل الستار على هذا الموضوع وأن النادي يجب أن يهتم بملفات أخرى مازالت مفتوحة وفي حاجة للعناية مسؤول آخر في الفريق أكد لنا أن حجم العمل الذي يقوم به يوسف الزواوي حاليا مع المجموعة تجعل الجميع يعمل من أجل الإبقاء عليه لأكثر من موسم. ملاقاة الملعب التونسي في الأفق لن تقتصر تحضيرات الفريق على الحصص التدريبية بل ستتم برمجة محطات تقييمية من خلال التقابل وديا مع بعض الفرق وأول لقاء ودي برمجه المدرب سيكون السبت المقبل مع الملعب التونسي في ملعب 15 أكتوبر ببنزرت. خماسي يتغيّب والفرصة للبقية شهدت تحضيرات الفريق غياب خمسة لاعبين أساسيين بسبب تواجدهم مع منتخبي الأكابر والآمال ونعني بهم فاروق بن مصطفى مع منتخب مارشان وإيهاب المباركي وفخر الدين الجزيري وهتان البراطلي ووجدي الجباري مع منتخب الآمال. في ظل هذا الغياب المؤكد أن أكثر من عنصر بديل سيحاول شد انتباه المدرب إليه بالتالي المنافسة ستكون في أعلى مستوياتها خاصة في لقاء الملعب التونسي الودي. تفاعل مع منذر الكبيّر تفاعل كبير شهدناه من أحباء النادي البنزرتي مع خبر تعيين منذر الكبيّر مدربا أول لفريق النجم الساحلي مأتاه أن الكبيّر خريج مدرسة النادي البنزرتي والجميع تمنى له التوفيق في مهمته.