شكلت عودة المدرب يوسف الزواوي للإشراف على أكابر كرة القدم للنادي البنزرتي حديث الساعة في الشارع الرياضي ببنزرت الذي تفاعل معها كثيرا كيف لا والجميع تقريبا كان ينتظرها منذ زمن. «الشروق » كانت حاضرة في مدارج ملعب أحمد البصيري في أول حصة تدريبية قادها يوسف الزواوي مساء الثلاثاء الفارط ورصدت مواقف عدد من الأحباء فكان هذا التحقيق: * أنيس القروي ( يجب تهيئة الظروف ليوسف الزواوي ) العدد الكبير للأحباء الحاضرون اليوم والذين حاؤوا خصيصا لمشاهدة عودة يوسف لزواوي يؤكد أن الإجماع حاصل تقريبا حول هذا المدرب ابن النادي الذي كان وراء أبرز نجاحات الفريق طوال تاريخه ونرجو أن تتهيأ له الظروف من أجل تحقيق الإضافة. * شكيب بن رمضان ( نريده رجوعا دون مغادرة) أحباء النادي البنزرتي طالبوا طويلا بعودة يوسف الزواوي لكن ذلك لم يتحقق سابقا لأسباب لا نعرفها ولا نريد معرفتها أما الأن وقد حصل التفاهم بين جميع الأطراف نرجو استثمار هذا الجوّ العام لما فيه خير النادي البنزرتي والتطلع لبناء النادي الكبير. * سليم المحواشي ( لم يكن ينقص اللاعبين سوى يوسف الزواوي). الجيل الحالي المتوفر للنادي البنزرتي كان في حاجة ليوسف الزواوي ليصقل مواهبهم ويواصل العمل القاعدي الذي انطلق منذ مدة ونرجو أن يلتف الجميع حاليا حول النادي ويشجعوا كل بحسب امكانياته وموقعه. * محمد كشك ( المشروع أسسه العربي الزواوي ويوسف سيواصله). النتيجة المشرفة التي حققها النادي البنزرتي في الموسم الفارط والتي كانت ثمرة عمل كبير قام به المدرب العربي الزواوي والذي لقي كل الدعم من رئيس النادي كان يتطلب قدوم يوسف الزواوي لوضع لمسته نحن كأحباء تمنينا لو أن سي يوسف مسك دواليب الأمور منذ مرحلة التحضيرات حتى نضمن الإستمرارية كاملة المهم الأن أنه عاد ويجب أن نسرع في العمل مباشرة. * صالح بوصبيح ( يجب أن نعطي للزواوي قليلا من الوقت) صراحة ما لاحظنا في المواسم الأخيرة هو الضغط السلبي الذي أصبح بشكله الأحباء على الفريق وهذا ما أربك اللاعبين في بعض الوضعيات فمن حق الجمهور أن يطمح لكن يجب أن نكون عقلانيين وحتى تمنح الفرصة لسي يوسف كي يعمل وينجح في عمله دون أن نقع في أخطاءجعلت شقيقه العربي ينسحب في نهاية الموسم الفارط رغم ما حققه الفريق معه. * محمد القلعي ( من حق الجيل الجديد رؤية يوسف في الطريق) الأجباء الذين عاصروا فترة الثمانينات وبداية التسعينات يعرفون حجم العمل الكبير الذي قدمه يوسف الزواوي للنادي البنزرتي والذي لا ينكره أحد أما الجيل الجديد فلم تسنح له الفرصة لرؤية يوسف الزواوي مدربا للنادي رغم تواجده الدائم حول الفريق وها قد حانت الفرصة لهم وعلى الجميع استغلال هذه العودة إيجابيا ومنح الوقت الكافي ليوسف الزواوي حتى تكون إضافته مؤكدة. * هيكل الفرجاني ( عودة يوسف الزواوي وحدها لا تكفي) مؤثر جدا أن نرى هذا العدد من الأحباء في حصة تمارين ونريد أن يتواصل هذا التواجد ويقع ترجمته لدعم مادي هذا من جهة حتى تكبر طموحات الفريق وتتحقق أما الإكتفاء بالتصفيق في المدارج ومباركة عودة يوسف الزواوي للفريق فهذا وحده لا يكفي. * معز الجديدي ( يجب الإلتفات للاعبين) صحيح الجميع انتظر عودة يوسف الزواوي لكن المؤكد أنه لا يملك عصا سحرية فمن الضروري فتح ملف اللاعبين لأن البعض منهم محترفون في رواتبهم وهواة في تصرفاتهم التسيب موجود في صفوفهم وهذا لا يمكن أن ينكره أحد لذا يجب فرض الانضباط وتغيير عقليتهم حتى يتمكن بوسف الزواوي من تنفيذ برنامجه. * معز القروي ( نريد معرفة ما معنى عودة مؤقتة) عودة يوسف الزواوي كانت متوقعة لكننا نريد معرفة أفاقها وما معنى أنها عودة مؤقتة هل أن سي يوسف لن يواصل معنا لنهاية الموسم ? نريد معرفة الأمر منذ الآن واقناعه بالبقاء من جهتنا سندعمه ونشجعه ومن جهة أخرى يجب على الهيئة المديرة أن تدعم الرصيد البشري للاعبين بمهاجم وصانع ألعاب وحارس مرمى ثان في الميركاتو القادم ومتوسط ميدان دفاعي. * تيجاني الزواوي ( يجب منح يوسف كامل الصلاحيات التي منحت لسابقيه) المعروف أن أبناء النادي كثيرا ما وقعت معاملتهم معاملة خاصة جعلتهم في كثير من الأحيان يرفضون العودة للفريق لذا يجب حاليا استغلال عودة يوسف الزواوي إيجابيا ومنح جميع الصلوحيات والإمتيازات التي منحت لاشباه المدربين الذين مروا بهذا الفريق ولم يتركوا فيه إلا الذكريات السلبية. * زهير الساحلي ( ننتظر التحاق منذر الكبير ومحمود الورتاني والعربي الزواوي) بعد عودة يوسف الزواوي للفريق ننتظر التجاق كل من منذر الكبير ومحمود الورتاني والعربي الزواوي وتكوين إطار فني متكامل ينفذ البرنامج الطموح الذي يأمل كامل جمهور النادي رؤيته يتحقق على أرض الواقع فهذا الرباعي إذا ما اجتمع يوما تحت سقف النادي البنزرتي سيتغير وجه الفريق حتما.