انطلقت مساء أول أمس فعاليات المعرض الفلاحي للاستثمار والتكنولوجيا «سيات» 2010 على اثر افتتاحه من قبل السيد رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية. وتعددت الاختصاصات الفلاحية في المعروضات بتعدد المستثمرين والعارضين وتمكن الشبان من جلب شريحة هامة منهم للتساؤل حول الإستثمارفي المجال كما حضرت المنتوجات التي تباع بأسعار تفاضلية. «الشروق» واكبت المعرض واطلعت على الأجنحة واستمعت إلى بعض العارضين. انطلقت زيارتنا للمعرض بالتوازي مع زيارة السادة رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية والسيد محمد شكري العياشي مدير عام وكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية والسيد مبروك البحري رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إلى أجنحة المعرض وذلك بعد إعطائه إشارة الإنطلاق. وتوقف المسؤولون عند عديد الأجنحة للإطلاع على الجانب النوعي في المنتوج والإستماع إلى العارضين. ولاحظت «الشروق» مشاركة هامة للمرأة المستثمرة وتحدثت إلى إحداهن وهي كريمة الماجري مستثمرة في مجال الأعشاب العطرية وتحويلها حيث أفادت أن المعرض هو فرصة هامة للتعريف بمنتوجها والإطلاع من خلال إنطباعات الزوار على متطلبات السوق بالإضافة إلى عقد علاقات شراكة مع المستثمرين الأجانب خاصة. وقالت: أمكن لي من خلال مشاركتي في المعرض الفلاحي السابق الذي نظمه اتحاد الفلاحين ربط علاقات شراكة مع الأجانب من فرنسا وألمانيا. وأضافت أنها تسعى إلى الحصول على شهادة المنتوج البيولوجي وتحويله إلى مواد غذائية «كالصالصة» . ومن جهة أخرى تميز عرض منتوجات العسل من قبل مستثمرين حرصوا على استغلال هذه المادة الغذائية لعديد الإستعمالات كمواد تجميل وأدوية إلى جانب الحرص على التعليب الجيد. وتحدثنا إلى نورالدين الزاهي صاحب مؤسسة الفردوس لمنتوجات النحل عن هذه المادة المعروفة بارتفاع ثمنها والمتهمة بالغش في أغلب الأحيان فأفاد أن الثمن تحدده كلفة الإنتاج حيث يتنقل المنتج بين عديد المناطق لكراء الغابات كما تحتاج النحلة إلى معاملة خاصة. وبخصوص الغش ذكر أن الذي يقبل على الغش عادة لا يعمل في إطار منظم وبالتالي يخضع للمراقبة. وفي ما يخصّ القول بأن كل عسل يباع بأسعار بخسة هو بالضرورة يحتوي على الغش قال: لا يمكن الإجابة بالإيجاب.. إننا نجد مستثمرا لا يهتم بالربح لأنه ميسور بقدر ما يهتم بالترويج. أسعار تفاضلية في بداية المعرض إنتصب جناح بيع المنتوجات الفلاحية ذات الجودة بأسعار تفاضلية وهي منتوجات ذات جودة عالية مثل «تفاح سبيبة ورمان قابس». وقال بلقاسم الزيدي وهو أحد المنتجين الذي يعرض الرمان إن المعرض هو فرصة لتمكين الزوار من استهلاك المنتوج بأسعار مناسبة حيث حدد كلغ الرمان ب 1400 مي. وقال رغم عناء التنقل من مكان إلى مكان قررت المشاركة أيضا لهدف التعريف بالمنتوج خاصة للمستثمرين الأجانب وذلك لهدف عقد علاقات شراكة. وإلى جانب جناح الرمان إنتصب جناح لبيع تفاح سبيبة وعن هذا المنتوج حدثنا عبد الحميد الخميلي وهو منتج قائلا : المعرض هو فرصة جيدة للمنتج والمستهلك على حد السواء فكلاهما يجد ما يبحث عنه الأول عن الترويج والثاني عن السعر المناسب. وأمام هذه الأجنحة إنتصب جناح للأطفال إنكبوا على القيام برسوم في إطار مسابقات يحصل من خلالها الطفل الفائز على جائزة.