أشرف السيد مراد بن جلول والي سيدي بوزيد مؤخرا على فعاليات الدورة الثالثة للمجلس الجهوي الذي خصصت دورته العادية للنظر في جملة من المواضيع التي من أهمها ما يتعلق بسوق الشغل خلال السنة الجارية ومتابعة الوضع الفلاحي فضلا عن متابعة تنفيذ المشاريع الشبابية والرياضية والمشاريع البلدية وواقع التصدير وبعض القطاعات الاخرى الخاصة بسنة 2010. ووقف المجلس على إنجازات قطاع التشغيل خلال التسعة أشهر الماضية حيث بلغ مجموع المنتفعين بمختلف التدخلات 5933 منتفعا منهم 1159 من حاملي الشهادات العليا من تشغيل مباشر وبرامج المساعدة على الادماج وبرامج مرافقة باعثي المشاريع الصغرى والقروض الصغرى المموّلة من الصندوق الوطني 21 21 وتشغل الصناعات المعملية 38،15٪ والفلاحة 31،15٪ والبناء والاشغال العامة 21،44٪ من جملة المنتفعين بالشغل. وبالنسبة لمتابعته لسير الموسم الفلاحي واستعداداته له خلال الفترة القادمة قرر المجلس برمجة 56000 ألف هكتار لزراعة الحبوب المطرية و12 ألف هكتار للحبوب المروية و2000 هكتار للحبوب عن طريق مياه النشر وسيتم توفير 6000ق من بذور الشعير لصغار الفلاحين المتضررين من الجفاف خلال الموسم الفارط الى جانب برمجة 16 ألف هكتار لزراعة الخضروات و9 آلاف هكتار لزراعة الاعلاف و2600 هك للغراسات الجديدة وستتم متابعة سير الموسم الفلاحي من قبل 40 فنيا يتم تكوينهم في عديد الاختصاصات بمراكز التكوين والمعاهد العليا فضلا عن تكوين 170 فلاحا. وتابع المجلس الجهوي بسيدي بوزيد بقية المشاريع الخاصة بالبلدية والشبابية والرياضية ومشاريع خارج المخطط وإعداد ومراجعة أمثلة التهيئة العمرانية وملف التصدير الذي تنوعت فيه منتوجات الجهة خلال أشهر جوان وجويلية وأوت 2010 وشملت منتوجات فلاحية هامة (دلاع وبطيخ وخوخ ولوز وزيت وعنب) وخشب زيتون منقوش وملابس جاهزة ولعب الى جانب ملف السنة الدراسية التي شهدت نقصا في صفوف التلاميذ في مختلف مراحل التعليم وفي عدد الاعوان الاداريين والعملة والقيمين خاصة أن الجهة بها مبيتات نظرا لطابعها الريفي رغم ما شهدته المنطقة من إحداثات هامة في الفضاءات التربوية. واستمع المجلس الى تلاوة تقارير اللجان القطاعية في الصحة العمومية والشؤون الاجتماعية والتنمية المستديمة التي تضمنت جملة من التوصيات والمقترحات لمزيد النهوض بها رغم ما تحظى به من عناية جهوية ومركزية ورئاسية.