دكّت قذيفة يرجح أنها لقوات الاحتلال أمس منزلا في منطقة بعقوبة مما أدى الي سقوط شهدين أحدهما طفل في السادسة من عمره فيما أصيب باقي أفراد العائلة بجراح. وزعمت قوات الاحتلال أنه لا صلة لها بالقصف مدعية أن مقاومين قد يكونون أخطأوا في تحديد الهدف. لكن سوابق القوات الأمريكية والبريطانية في قصف البيوت الآمنة وادعاء الخطإ تجعل من قوات الاحتلال المتهم الأول في سقوط هذه القذيفة على هذا المنزل. ونقلت قناة «الجزيرة» انه لم يدر بخلد العائلة الآمنة أن تداهمها القذائف داخل منزلها خاصة وأنه لم تسجل معارك في هذه المنطقة التي تعج بالمقاومين والتي وضعتها قوات الاحتلال تحت المراقبة. وأفادت مصادر من الشرطة العراقية أن شهيدي بعقوبة هما فتاة في السادسة عشرة من عمرها وشقيقها (6 سنوات) مؤكدة خلو المنطقة من أي اشتباكات. وكانت القوات الأمريكية قصفت أحد أحياء بغداد بقنبلة ثقيلة في بداية الغزو العام الماضي وادعت أن القنبلة حادت عن هدفها بينما أكدت تحاليل لاحقة أن هذا النوع من «القصف الخاطئ» يستخدم عادة للاحباط ومنع أي مقاومة. وتعتبر بعقوبة من معاقل المقاومة في العراق وقد أعلن أمس أيضا عن اصابة ثلاثة من أفراد الحرس الوطني العراقي في انفجار عبوة ناسفة زرعت في احدى طرق المدينة.