غضب شاب من عدم حصوله على مصروفه من والدته فلكمها ولما تصدى له شقيقه طعنه بواسطة سكين ثم حاول احراق محتويات المنزل، وذلك وسط الأسبوع الماضي بأحد الأحياء غرب العاصمة. وجاء في التحقيقات المجراة ان شابا في الثانية والثلاثين من عمره يقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة وهو عاطل عن العمل وقضى عقوبات سجنية متفاوتة اثر تورطه في جرائم مختلفة. وصرّحت والدة الشاب وهي أرملة في الثامنة والخمسين من عمرها، ان ابنها يقطن معها في الطابق الأرضي للمنزل في حين يقطن ابنها الثاني والمتزوّج بالطابق العلوي ولأنها كثيرا ما نشبت خلافات بينهما وبين ابنها العاطل عن العمل بسبب انحراف سلوكه ومخالطته المشبوهين وعودته الى المنزل بحالة سكر. وأضافت الوالدة ان ابنها اتصل بها مساء الجمعة الماضي وطلب منها تمكينه من مبلغ 80 دينارا ليقتني بواسطته حذاء رياضيا أعجبه فرفضت مطلبه وأفادته أنها لا تملك ذلك المبلغ فتطوّرت وتيرة الخلاف بينهما فهاج الابن وشرع في تكسير بعض الأواني فهبّت والدته نحوه لمنعه من مواصلة تكسير محتويات المنزل فدفعها بقوّة ولكمها على وجهها، فأطلقت عقيرتها للصياح، وهو ما لفت انتباه ابنها المتزوّج فهرع نحوها فشاهد والدته وهي تصيح وتتألم فيما كان شقيقه في حالة هيجان فهبّ نحوه لمنعه مما يقوم به وأمسك به لإخراجه من المنزل غير انه سرعان ما تخلّص من قبضته وتوجه الى المطبخ حيث جلب سكينا وطعنه بواسطتها ثم أشعل النار في غرفة الجلوس لكن شقيقه تحامل على آلامه ونجح في الاستنجاد بالأجوار الذين ساعدوه على إطفاء النار. تولى أعوان الأمن إيقاف الشقيق المظنون فيه فاعترف بما نسب إليه وبعرضه على التحاليل البيولوجية ثبت استهلاكه لمادة مخدّرة. وتتواصل التحقيقات معه في انتظار إحالته على أنظار القضاء.