هدد شاب والدته بواسطة سكين ثم عمد الى تعنيفها بلكمتين على العين والأنف مما سبب لها ضررا فادحا استوجب خضوعها للراحة لأكثر من عشرين يوما وبينت التحقيقات مع المظنون فيه اعتداءه على والدته بسبب رفضها تمكينه من مبلغ 10 دنانير ليقتني بواسطته أقراصا مخدرة. وجاء في الأبحاث المجراة، أن امرأة في السادسة والخمسين من عمرها تقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة يعمل زوجها خارج البلاد، ويقيم معها ابنها وهو في العقد الثالث من عمره ويعيش البطالة ولم يعمل حسب تصريحات والدته على البحث عن شغل، متواكلا على والدته، ومع مخالطته لعدد من المشبوهين، ارتفعت متطلبات مصاريفه وانفاقاته حيث أضحى يعود الى المنزل وهو في حالة سكر مما أدى الى تكاثر الخلافات بينهما بسبب ضيق الوالدة ذرعا بتصرفات ابنها. وأفادت الأبحاث المجراة أن الابن اتصل بوالدته مساء أول أمس وألح عليها في تمكينه مبلغ عشرة دنانير، لكنها أفادته بأنها سلمته قبل مغادرة المنزل من مبلغ 20 دينارا مستفسرة اياه عن مآل ذلك المبلغ، فتصاعدت وتيرة النقاش بينهما بسبب اصرار الابن على نيل 10 دنانير اضافية وتمسك والدته بالرفض، استشاط غضبا والتقط في مناسبة أولى سكينا هددها بواسطتها ثم عمد لاحقا الى تعنيفها وذلك بأن سدد لها لكمتين على وجهها أصابت الأولى عينها فيما أصابت الثانية الأنف فسالت الدماء من وجه الوالدة وهي تصرخ طلبا لنجدتها فتولى أجوارها نقلها الى أقرب مستشفى حيث تلقت العلاج اللازم ومنحها طبيب الصحة العمومية راحة مدتها واحد وعشرون يوما. اعترف الابن باعتدائه على والدته ورد الى سقوطه في الادمان على المخدرات وأنه رغب في اقتناء أقراص مخدرة من أحد الشبان. وتتواصل الابحاث مع الابن في انتظار احالته على انظار القضاء.
