كان في البرنامج أن يجري أبناء المرسى أول أمس مباراة وديّة ضد النجم الأولمبي لحلق الوادي والكرم غير أنّ المنافس اعتذر عن المجيء ليقع تعويضه في آخر لحظة بفريق منوبة الذي لبّى الدعوة ونزل ضيفا على أبناء «القناوية» في مواجهة وديّة انتهت بفوز معنوي لزملاء وليد قداش بهدفين لهدف. وسجل لفائدة المرسى الثنائي سفيان موسى ونزار العمري. مباراة وديّة، ولئن غاب عنها بعض ركائز الفريق على غرار ثلاثي المنتخب الأولمبي، بلال بن مسعود وسليم الجديد وزياد الجبالي بالاضافة الىا لطوغولي «بكار»، فإنها في المقابل شكلت فرصة هامة بالنسبة لبعض العناصر الأخرى خاصة من التشكيلة الاحتياطية لاظهار حسن استعداداتها وجاهزيتها للفريق خلال قادم الجولات. ونذكر من بين هؤلاء متوسط الميدان رياض القلاعي الذي يحرص بفضل جدّيته الكبيرة خلال التمارين على استعادة مكانه في تشكيلة المرسى بعد أن كان خارج اهتمامات الاطار الفني في الجولات الفارطة. بالاضافة كذلك الى صاحب الهدف الثاني. نزار العمري والمدافع القادم من الملعب التونسي محمد علي القيزاني. تغييرات في المراكز في ظلّ الغيابات العديدة، التي من المنتظر أن تشهدها تشكيلة المرسى في اللقاء المقبل ضدّ حمام الأنف، حرص المدرب كمال الشبلي سواء في المباريات التطبيقية أو خلال اللقاء الودي الأخير على ادخال تغييرات في بعض مراكز اللاعبين في اتجاه العثور على بعض الحلول الممكنة لسدّ الشغور الحاصل، حيث انتقل لاعب الوسط محمد التواتي ليشغل خطة ظهير أيمن بينما تولى المدافع الأيمن يسري التواتي الاضطلاع بخطّة ظهير أيسر. وهي تغييرات من الممكن أن تتأكد جدّيتها خلال اللقاء الودي المبرمج ليوم غد ضدّ النادي الافريقي. عودة «بكار» تتأجل كان من المنتظر حسب البرنامج المتفق عليه أن يسجل المهاجم الطوغولي «بكار» عودته الى تونس يوم الثلاثاء الفارط بعد أن أنهى التزاماته مع منتخب بلاده، غير أنّ هذه العودة قد تأجلت الى وقت غير معلوم. وقد أرجأ أحد مسؤولي المرسى المسألة الى صعوبة العثور على رحلة من الطوغو في اتجاه تونس وأكد أن عودة هذا المهاجم لن تتعدى نهاية هذا الأسبوع.