انقاد فريق القوافل الى هزيمة جديدة تنضاف الى سلسلة الهزائم في سباق البطولة (4 هزائم من 6 لقاءات) وذلك في أول لقاء ودّي أمام النادي الافريقي وقد سجل هدف المباراة ألكسيس من كرة مرتدة اثر مخالفة مباشرة للأفارقة خلال الشوط الأول. مثل اللقاء فرصة للجانبين لتجريب عديد الوضعيات والتغييرات الفنية والتكتيكية والتي استهل بن بلقاسم المباراة بخطة (3 5 2) معتمدا على الدريدي والبوسليمي والتونسي في المحور وعبد القادر ضو وبالحاج كظهيرين والعبيدي واسيامو والقنطاسي في الوسط وثنائي في الهجوم متكون من أغبونا والكرامتي إلا أنه غير من رسمه خلال الشوط الثاني الى (4 4 2) عند اصابة بالحاج واسيامو. وقد أقحم خلاله كل من القلعي والعقربي والنصائبي وبلهامل والتلجاني ولم يبق على بنك البدلاء إلاّ اللاعب الشاب القادم من آمال الفريق علاء الشريف وللاشارة قدم زملاء النصائبي شوطا ثانيا طيبا خاصة عندما شرّك محجوب تشكيله الثاني. لماذا بكى علاء الشريف؟ كنا قد أشرنا الى أن بن بلقاسم غير كل البدلاء وعددهم 5، بما في ذلك حارس المرمى إلاّ اللاعب الشاب علاء الشريف وهو ما أثر سلبا في نفسيته خاصة أنه كان يمني نفسه باللعب ولو لدقائق أمام النادي الافريقي اللاعب لم يتحمل ذلك وأجهش بالبكاء مباشرة عند دخوله حجرات الملابس وهو ما فرض تدخل زملائه لرفع معنوياته. إصابة لاسيامو والأدب والعمراني على انفراد تعرض اسيامو الى اصابة خلال اللقاء الودي الأخير اثر تدخل قوي من الخلف من ألاكسيس حتمت تعويضه. من جهة أخرى عاد الأدب والعمراني الى التدرب على انفراد بعد التحاقهما بتربص الفريق وذلك بمعدّل حصتين في اليوم.