بالتوازي مع الجولة الافتتاحية بملعب فرحات حشاد بقرقنة والتي تفوّق فيها أبناء المحيط على ضيفهم نجم الجم بهدف بلا ردّ التأمت الجلسة العامة التقييمية وخلالها تلي التقريران الأدبي والمالي كما تمّت الاشارة والاشادة بالانجاز الباهر الذي حققه فرع الكونغ فو بحصوله على البطولة الافريقية. تدخلات أحباء المحيط وبعض الأطراف الفاعلة تمحورت حول نقاط عدة ولعل أهمها الهاجس القديم الجديد وهو تواضع الدعم المادي الذي يبقى السلاح الأول سواء للمحافظة على الوجود أو في مسيرة الصعود والجديد هذه المرة اتفاق جلّ المداخلات على ضرورة أن تقوم الشركات البترولية بالجزيرة بواجبها تجاه الفريق وبدعمه والوقوف الى جانبه وتمثلت مآخذهم في كون هذه الشركات لا تعير اهتماما للمحيط في حين أنها تدعّم بقوة فرقا أخرى. طاقة استيعاب محدودة الكثير من أحباء المحيط ساءهم تقسيم المدرج الوحيد بملعب فرحات حشاد بقرقنة والذي لا تتعدّى طاقة استيعابه بضع مئات بين المحليين والضيوف داعين الى إيجاد حل وفي الوقت ذاته التفكير في التوسعة أو في إضافة مدارج أخرى. انتدابات تفشل وأخرى في البال لئن أكد الجميع أن الهدف الأول يبقى الصعود إلا أنه تمّ تسليط الضوء على بعض الصعوبات التي يواجهها الفريق على مستوى الخط الأمامي الذي يشكّل نقطة ضعف الفريق متسائلين عن أسباب عدم القيام بانتدابات.