اتهم نادي محيط قرقنة جامعة الكونغ فو بأنها تحاول تحطيمه وتتعامل معه بعداوة وقدم النادي قضية عدلية ضد رئيس الجامعة عادل الزهرة متهما إياه بعدم إسعاف لاعبه سالم سحنون. الاتهامات تهاطلت من هنا وهناك ووصل الأمر الى الشتائم والتهديد بالعنف المتبادل وعن كل هذا كان لنا اللقاء التالي مع رئيس الجامعة عادل الزهرة لنفهم جيدا خبايا وأسرار هذا الإشكال. افتراءات مردود عليها يقول رئيس جامعة الكونغ فو: «منذ تولّي رئاسة الجامعة في شهر جوان الحالي وأنا أحاول إيقاف تجاوزات فريق محيط قرقنة وتحديدا المدربين صابر اللوزي ومهدي الرقيق اللذين يحاولان دوما خلق المشاكل بين هذا النادي وبقية النوادي وأتذكر جيّدا منذ كنت عضوا بالمكتب الجامعي ان هذين الشخصين يسببان المشاكل ويحاولان دوما الاستحواذ على كل أموال الجامعة بتعلة أنهم الفريق الأقوى والأفضل وهم للعلم لم يتحصلوا إلا على بطولة واحدة يتيمة في الكونغ فو والأدهى والأمرّ هنا ان منتخب الأواسط عندما ذهب الى صفاقس للقيام بتربص هناك تم طرده من طرف لاعبي هذا النادي، فهل هذا معقول؟ هل وصل الانفلات الى هذه الدرجة؟ هل هذه هي الرياضة؟... يتهمني هذان المدربان بأنني لم أسعف للاعب سالم سحنون وقلت لهم حرفيا «روحوا به لصفاقس للعلاج هناك» وأجيبهم باختصار «إن لم تستحي فافعل ما شئت». اصلاحات جوهرية يواصل عادل زهرة رئيس جامعة الكونغ فو كلامه «رغم كل هذه الافتراءات هناك أمور أهم بكثير نحن منكبّون عليها وقد قررنا كمكتب جامعي القيام بإصلاحات جوهرية في هذا الاختصاص مثل تحديد قانون داخلي للكونغ فو وتنظيم إداري وفني بالجامعة والتشجيع على خلق نواد جديدة في هذه الرياضة وخاصة ستشجّع بناتنا للالتحاق بالكونغ فو حيث سيتم تسجيلهن بصفة مجانية مع توفير كل الظروف الملائمة لهن ليصبحن لاعبات كونغ فو وسنقوم بانتخاباتنا في الوقت الذي حدّدته وزارة الشباب والرياضة وسنمتثل للقانون». ثمان ولايات بلا كونغ فو محدثنا واصل في نفس السياق محددا بعض الاصلاحات التي ستقوم بها الجامعة وقال: «بنزرت وسيدي بورويس وقفصة والقصرين وسليانة وجندوبة والقيروان وأخيرا تطاوين. ثماني ولايات ليس بها اختصاص الكونغ فو لذا سنحاول نشر هذه الرياضة هناك أيضا وسنبعث فروعا في كل ولايات تونس، فهذه الرياضة هامة جدّا وبفضلها نحتل أهم المراتب العالمية وخاصة أننا على أبواب بطولة افريقيا في السينغال في شهر أوت وبطولة العالم في أكتوبر بتركيا. هدفنا سيكون واضحا وأهم بكثير من بعض المناوشات. محمد ناصر الحاجي (رئيس محيط قرقنة) جامعة الكونغ فو تستهدفنا اتهامات متبادلة من هنا وهناك من مدربي نادي محيط قرقنة وجامعة الكونغ فو لذا اتصلنا بالسيد محمد ناصر الحاجي رئيس النادي لنعرف أين هو من كل هذه الأحداث فكانت اجابته على النحو التالي: «بصراحة جامعة الكونغ فو تستهدفنا منذ مدة ولم أفهم السبب... تصوّروا أن البطولة التونسية للكونغ فو تبدأ يوم16 جويلية وتم اعلامنا يوم 15 جويلية وعوض أن نشارك بأبطالنا وبطلاتنا بعثنا حوالي 20 لاعبا على حسابنا الخاص وللعلم هذه الجامعة ليس لها قانون داخلي وهذا غير قانوني وسأدافع عن جمعيتي ولاعبيها الى آخر لحظة. ولكي أوضح أكثر للقراء أشير الى أن هذا الاسبوع يشهد تنظيم كأس تونس للكونغ فو بسوسة والى غاية اليوم لم يقع الاتصال بنا لإعلامنا بالموعد، إذن الأمر واضح... الجامعة تستهدفنا وتصفي حساباتها لذا نطلب من الجامعة أن ترفع أيديها عنا حتى نواصل العمل في ظروف عادية».