بنزرت: إخماد حريق مفاجئ نشب في مستودع الحجز البلدي    عاجل/ هذا ما كشفه التقرير الاولي للتحقيق في حادثة مروحية الرئيس الإيراني..    تركيا: قتلى ومصابون بهجوم مسلح على مقهى في إسطنبول    عاجل/ هذا ما اعلنت عنه حركة "حماس"..    أستاذ الكوميديا الموسيقيّة محمد دريسي ل«الشروق»: كوميديا موسيقية عن «الدغباجي» ممكنة و«حنبعل» يتطلّب ميزانية كبيرة    انطلاق بث اذاعة الزيتونة من مقر الاذاعة الوطنية    أولا وأخيرا ..من باب النصيحة    بمشاركة 1000 حرفي: غدا انطلاق الدورة 40 لصالون الابتكار في الصناعات التقليدية    جميلة غربال أرملة رشيد العيادي في ذمة الله    القيروان: صاحبة محل حلاقة نسائي تقدم شهائد تكوين مزورة    غدا: انطلاق الدّورة 40 من صالون الابتكار في الصّناعات التّقليدية بالكرم    بقلم مرشد السماوي: آثارنا ومخزوننا التراثي مهدد بعبث الفاسدين وعصابات دولية.. فهل حان الوقت لبعث شرطة تراثية؟    تسهيل منح التأشيرات الإلكترونية لفائدة الأجانب محور مجلس وزاري مُضيّق    صوناد : انقطاع في توزيع المياه بكامل منطقة وادي الخياط برواد    رولان غاروس : أنس جابر تواجه لاعبة أمريكية في الدور الأول    جلسة عمل بين وزير الدّاخليّة والمستشار الفيدرالي السويسري المكلف بالعدل والشرطة    إحالة 4 متهمين على القضاء بينهم بشير العكرمي وحبيب اللوز من اجل جرائم ارهابية    القاهرة تستعد لاستقبال 8 آلاف مشجّع من جماهير الترجي    بطولة الرابطة المحترفة الاولى (مرحلة التتويج): حكام مباريات الجولة الثامنة    القيروان: احتراق 7 هكتارات من القمح و300 أصل زيتون بمعتمدتي الشبيكة وبوحجلة    محمد رمضان يحيي حفل نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والترجي    قبلي: متابعة سير الموسم الفلاحي وتقدّم عملية حماية صابة التمور من الآفات والتقلّبات المناخية    بدعم من المجلس البنكي والمالي.. البنوك تمول الاقتصاد ب 106 مليارات دينار    تونس تطلق مسار مراجعة "الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي"    عاجل/ استئناف الحكم الصادر في حق مراد الزغيدي    قفصة: هيئة الانتخابات تفتح مكتبا لتحيين السجل الانتخابي لغير القادرين على القيام بالعملية بأنفسهم    صفاقس تفكيك عصابة لترويج المخدرات وغسيل الأموال...حجز 50صفيحة من مخدر القنب الهندي    صفاقس : حلقة تحسيسية حول الاستراتيجيات المتكاملة لازالة الكربون والتخفيض من نسبة انبعاثه    تونس نحو إدراج تلقيح جديد للفتيات من سن 12    الجزائر: شاب يطعن شقيقته بسكين خلال بث مباشر على "إنستغرام"    القيروان: الكشف عن وفاق مختصّ في تزوير الشهائد العلمية وشهائد التكوين المهني    صفاقس: الاحتفاظ بعنصر تكفيري مفتش عنه..    بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الهمم: رؤي الجبابلي يحرز ميدالية برونزية جديدة لتونس    الرابطة الأولى: الإتحاد المنستيري يرفض خوض الكلاسيكو إلى حين النظر في مطلبه    الرابطة الأولى: تعيينات حكام منافسات الجولة الثالثة إيابا لمرحلة التتويج    غرفة التجارة و الصناعة : '' ندعو إلى إنشاء خط مباشر بين بولونيا وتونس ''    تونس توقّع اتفاقية تمويل مع صندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي لفائدة الفلاحة المندمجة بالكاف    الخطوط التونسية: السماح لكل حاج بحقيبتين لا يفوق وزن الواحدة 23 كغ، و5 لترات من ماء زمزم    منزل جميل: العثور على طفل ال 16 سنة مشنوقا    اقتراب امتحانات الباكالوريا...ماهي الوجبات التي ينصح بالابتعاد عنها ؟    نقابة الصيادلة : إزدهار سوق المكملات الغذائية مع إقتراب الإمتحانات.. التفاصيل    قفصة: نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك لبيع الأضاحي    أتلانتا بطلا للدوري الأوروبي بعدما ألحق بليفركوزن أول هزيمة في الموسم    «مرايا الأنفاق» لبنت البحر .. أسئلة المرأة والحرّية والحبّ والجمال    الإسباني بيب غوارديولا يحصد جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي    إحباط مخطط لعملية إجتياز للحدود البحرية خلسة وإلقاء القبض على 30 تونسيا    ‬قصص قصيرة جدا    علي الخامنئي لقيس سعيد : ''يجب أن يتحول التعاطف الحالي بين إيران وتونس إلى تعاون ميداني''    الإبادة وهجوم رفح.. العدل الدولية تحدد موعد الحكم ضد الكيان الصهيوني    مكلف بالإنتقال الطاقي : إنتاج 2200 ميغاوات من الكهرباء سيوفر 4500 موطن شغل    اليوم: درجات الحرارة تصل إلى 42 درجة مع ظهور الشهيلي    4 ألوان "تجذب" البعوض.. لا ترتديها في الصيف    قفصة: تقديرات أولية بإنتاج 153 ألف قنطار من القمح الصلب هذا الموسم    وزارة الصحة: جلسة عمل حول تركيز مختبر للجينوم البشري لتعزيز جهود الوقاية والعلاج من الأمراض الوراثية والسرطانية    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 22 ماي 2024    مسرحية "السيدة المنوبية" تفتتح الدورة الرابعة لأسبوع المسرح البلدي بتونس    هل فينا من يجزم بكيف سيكون الغد ...؟؟... عبد الكريم قطاطة    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا يحدث في الرابطة الثانية؟
نشر في الشروق يوم 26 - 10 - 2010

دخلت بطولة الرابطة المحترفة الثانية في بداية هذا الموسم بشكل مباشر في حمى المشاكل والتجاوزات من قبل بعض اللاعبين والمسؤولين والحكّام وحتى بعض الجماهير والنتيجة مشهد رياضي في أرفع درجات التدني ما دامت مكوّنات هذا المشهد تعاني من نفس الخلل وهو غياب الاحترام وعدم الاعتراف بأن روح الرياضة في مبادئها السمحة..
الصورة ازدادت بشاعة في هذا الموسم بالنظر الى التعتيم الاعلامي المقصود او غير المقصود، فكواليس الرابطة الثانية باتت تدور في الظلام الدامس وهناك تحاك أقذر التجاوزات، فالكاميراوات التي كانت تحمل على عاتقها كشف الحقائق والاصداع بها عبر بث حي ومباشر للمباريات بمختلف حيثياتها باتت غير قادرة على ذلك ونتحدث هنا عن قناة حنبعل التي وجدت نفسها تجبر عن التخلي عن رسالتها الاعلامية أمام سطوة مفاهيم حقوق البث، في المقابل اقتصرت تغطية الأحد الرياضي على النتائج والأهداف..
هذه المعطيات فسحت المجال أمام بعض الحكام وحتى بعض اللاعبين بالتمادي في سلوكات أعادت هذه البطولة الى سنوات للوراء وأرجعتها الى دائرة الظلم والظلام..
«الشروق» طرحت السؤال المركزي في إطار هذا التحقيق، الى أين تسير الرابطة الثانية؟ وكيف تسبب غياب التغطية الاعلامية الكافية في بلوغ التجاوزات أقصى درجاتها؟ وأي دور لمختلف مكوّنات المشهد الكروي في ظل هذا؟
٭ عبد السلام بوحوش (جندوبة الرياضية): تجاوزات كبيرة من مختلف الأطراف
الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم تعيش هذا الموسم ظروفا صعبة للغاية خاصة في ظل غياب الاعلام الذي كان يتكفل بنقل الحقائق والوقائع كما هي دون أية أغطية او مزايدات.
اللاعبون تعرّضوا لظلم كبير وكذلك الفرق من قبل الحكام ويمكن ان أذكر مباراتنا أمام الملعب القابسي حيث كان الحكام السبب الأساسي في خسارتنا وفي غياب الردع تمادى بعض الحكام في تصرفاتهم غير المسؤولة فعندما كانت هناك قناة تتولى نقل المباريات بشكل مباشر مثل قناة «حنبعل» كان الجميع يحسّ بنوع من الردع أما الآن فقد غاب هذا الشعور وكثرت التجاوزات.
من جهة أخرى لا يستطيع اللاعب ان يعيد مشاهدة المباراة ليكتشف أخطاءه ويقوم بإصلاحها في ظل غياب التغطية الاعلامية اللازمة.
٭ سيف الدين العياري (مستقبل القصرين): تفاجأت بما يحصل في الرابطة الثانية
بالنسبة لي في أول موسم في الرابطة الثانية تفاجأت بما يحصل في كواليس هذه الرابطة من تجاوزات خاصة على مستوى بعض الحكام وكذلك بعض الجماهير، حيث يشعر اللاعب في بعض الأحيان أنه عرضة للخطر في أية لحظة في غياب الحماية اللازمة.
الأمور التي تحصل تبدو غريبة للغاية فهناك بعض الأخطاء التحكيمية القاتلة إضافة الى ما يحدث في الكواليس بين بعض لاعبي الفرق.
ولا ننسى ان خسارة الرابطة الثانية من نقص التغطية الاعلامية لا يتعلق بهذا الجانب فقط بل يشمل جانبا آخر يتمثل في كون هناك العديد من المواهب لا يمكن لها ان تبرز بالشكل المطلوب في غياب الدعم الاعلامي.
٭ قيس الجويني (هلال مساكن): الالتزام الشخصي والردع أهم الحلول..
كثرت التجاوزات في بطولة الرابطة المحترفة الثانية وشخصيا أعتقد انها ازدادت مقارنة بالمواسم الماضية ومن الأسباب الرئيسية في ذلك غياب التغطية الاعلامية الكافية التي كانت تتكفل بفضح الممارسات والأخطاء فيتعلّم الجميع من ذلك فتحوّل الاعلام في وقت من الأوقات الى وسيلة ردع تمنع كل الأطراف من ارتكاب التجاوزات أو تكرار الأخطاء.
هذا المشكل لا يمكن ان يحسم بسهولة وقد يتطلب ذلك وعيا ذاتيا من قبل بعض الأشخاص بأن الردع ينطلق أولا من مراقبة ذاتية ومحاسبة الذات قبل ان يوهم البعض أنفسهم بوجود رقيب يتمثل في سلطة الاعلام لأن هذا الرقيب يمكن ان تختفي عنه بعض الأمور لذلك فإن الحل ينطلق من إصلاح الذات أولا.
٭ علي بن ناصر: (النجم الرياضي الخلادي): غياب الاعلام سيضرّ بالبطولة
لقد بلغنا الآن الجولة الخامسة وحصلت الكثير من التجاوزات في بطولة تمثل مخزونا كرويا بالنسبة لأندية الرابطة المحترفة الأولى أو المنتخب الوطني وفي نظري ستزداد الأمور تعقيدا مع مرور الجولات عندما تكثر الحسابات وتتعقد الأوضاع خاصة بين الصعود والنزول وأذكر اننا لعبنا مباراة ضد اتحاد بنقردان في إطار البطولة وقد أحسسنا وكأننا نخوض المباراة في أدغال افريقيا بحصول بعض الأخطاء المريبة والأجواء الخاصة جدّا التي لعبنا فيها ذلك اللقاء.
وأتصوّر أن مثل هذه الأمور ستزيد في تراجع مستوى هذه البطولة وتنعكس سلبا على مستوى الكرة التونسية بصفة عامة.
محمد الهمامي
مصدر مسؤول في قناة «حنبعل»: ضربة موجعة للجماهير الرياضية والجمعيات المغمورة
اتصلنا كذلك بأحد المسؤولين صلب القسم الرياضي بقناة «حنبعل» والذي طلب منا بكل لطف عدم ذكر اسمه، فقال: «لابد من التأكيد في البداية الأمر ان هدف قناة «حنبعل» ليس الربح المالي كما قد يعتقد البعض وانما كان هدفنا من بث مباريات الرابطة المحترفة الثانية خلال الموسم الماضي إنارة الرأي العام صوتا وصورة وهو ما نجحت في تحقيقه قناتنا الى حد كبير واعتقد ان عدم بث مقابلات الرابطة المحترفة الثانية يمثل خسارة حقيقية للجماهير الرياضية وللجمعيات الرياضية المغمورة وقد قمنا في هذا الصدد بالعديد من المحاولات قصد التوصل الى حلّ ناجع مع مؤسسة التلفزة التونسية في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة».
سامي حماني
صلاح الدين الشطّي (رئيس هلال مساكن): غابت الرقابة الاعلامية... فتعددت المظالم التحكيمية
«بعد التراجع في بث مباريات الرابطة المحترفة الثانية.. وعدم الاشارة الى أخطاء الحكام في «المافيولا.. والمافيوليتا» تعددت «المظالم» في أكثر من ملعب فضلا عن ضياع عنصر الاستشهار الذي لم يعد بالشكل المطلوب مثلما كان الشأن في الموسم الماضي وبالتالي فقد تقلص بحكم عدم بث ذاك الاستشهار على شاشة التلفزة التي يتابعها الملايين من الجماهير.
وفي المقابل ايضا فإن المظالم سيطرت في عديد الملاعب في غياب الرقابة الاعلامية التي كان يخشاها الجميع وحضور المراقب المبعوث من الادارة التحكيمية وكل هذا لا يخدم كرة القدم المحترفة وخاصة في الرابطة الثانية التي كان من المفروض تعزيز مكاسبها ولا التراجع فيها وإهمالها بالشكل المحتشم.
كما على القناة الراعية او التي فازت بحقوق بث مباريات هذه المجموعة في الرابطة الثانية ان تؤكد جدواها وفاعليتها ولا تهتم فقط بالرابطة الاولى دون غيرها مقابل اهمال الرابطة الثانية التي علينا ان نذكر الجميع بأنها محترفة ولابد من دعم حظوظها ومكاسبها على كل الواجهات او منحها او بيعها لقنوات أخرى قد تكون أكثر استعدادا للحفاظ على مسيرة هذه البطولة الخاصة بالرابطة الثانية والحفاظ على أصولها ونقاوتها باعتبار انه والى حد الآن وبعد خمس جولات عاشت هذه البطولة ما لم تعشه في موسم كامل وذلك بسبب غياب الرقابة الاعلامية وخاصة منها المرئية.
الخميلي
عبد الستار بلقايد (رئيس الأهلي الماطري): في تجاهل بطولة الرابطة الثانية يتقلص مستوى الاشهار... والمردود
تغطية المباريات على قناة «حنبعل» كانت فاعلة ومساهمة في حماية أندية الرابطة الثانية وذلك على كل المستويات حيث يحضر الجمهور ويخاف الحكم كما الشأن للمراقب فضلا عن عطاء اللاعبين وحماسهم وارتفاع مردودهم هذا دون نسيان عنصر الاستشهار.. أما اليوم فقد تراجع كل شيء وأصبحت الرابطة الثانية وكأنها رابطة جهوية أو هاوية وفي هذا الاطار يمكن الاشارة الى أحد المستشهرين وعلى سبيل الذكر ولا الحصر وهو متعاقد معنا لمدة ثلاث سنوات ولكن تجاهلنا بتعلة أن مبارياتنا لا تبثّ على شاشة التلفزة.. أما عن التحكيم فحدث ولا حرج وحتى إن قدمنا تقريرا فإن المسألة لا تتجاوز ذلك وقد لا تأخذ بعين الاعتبار والحال أن التلفزة سابقا كانت هي التقرير وهي عين الحقيقة وتكشف كل شيء ولذلك أعتقد أننا كمسؤولين في الأهلي الماطري نودّ لو تبث قناة «تونس 7» أو «قناة 21» مباريات الرابطة الثانية وتقوم بمتابعتها كما كان الأمر على أقل تقدير وعندها يمكن انتظار عودة توهج حماس اللاعبين وحضور الجمهور بكثافة وعودة الاستشهار واحترام كل طرف لمهمته أو منح حقوق البث لقنوات أخرى قد تكون في أشد الحاجة الى ذلك وقد تخدم وتقدم أفضل الخدمات للرابطة ا لثانية دون تصعيد أو احتكار للمهمة دون القيام بها..».
علي الخميلي
جمال عياد (رئيس سبورتينغ المكنين): في الاحتكار برزت الأضرار..
«رغم اننا عشنا المظالم التحكيمية فإننا والحمد لله وجدنا الجامعة في الموعد لانصافنا شأنها شأن الإدارة المهتمة بالتحكيم ولكن في اعتقادي فإنه وأمام منع الاحتكار ككل حتى في التجارة الدولية والأعمال العالمية فإن المنطق يفرض البحث عن حلول تخدم كرتنا التونسية وذلك من خلال الرابطة المحترفة الثانية التي كانت تغطيتها على مستوى الإعلام المرئي شاملة وواضحة وتدافع في نفس الوقت عن أندية هذه الرابطة التي كلما برزت مظلمة تحكيمية الا وتم بثها والتأكيد عليها في «المافيولاتا» وفي الحصص الأخرى كما أنني أعتقد أن في ذلك وفي البث التلفزي دفاعا عن أندية الرابطة الثانية التي بقدر ما يجد جمهورها حظه في الاصداع بكلمته شأنه شأن المسؤولين والمدربين واللاعبين فإن التعليق صورة وكلمة يترجمان حقيقة الشيء وخاصة عند التجاوزات ومن جهة أخرى فإن المؤسسة الراعية لم تراع الظروف الأخرى مثل الاستثمار الذي يتقلص في غياب البث التلفزي كما ان المداخيل بدورها تتقلص في غياب التلفزة والمردود يتقلص للاعبين ولذلك أرى ان الفرصة مواتية لبيع حقوق البث لقنوات أخرى إذا عجزت القناة الراعية على بث مباريات الرابطة الثانية باعتبار ان في غياب ذلك تكون المسألة في تراجع ونحن في بلادنا نرنو دائما الى التطوير والتحسّن وكان من المفروض ان تتحسّن أوضاع الرابطة الثانية بعيدا عن الاحتكار الذي برزت من خلاله الأضرار».
٭ علي
جلال القادري (مدرب الاتحاد المنستيري): دعم مكاسب بث لقاءات الرابطة الثانية ولا إهمالها..
«بعد اللامبالاة التي تجلت على مستوى بث مباريات الرابطة الثانية وذلك على كل المستويات بعد ان كانت حقيقة تهتمّ بها مختلف الأطراف وتدير الرقاب وتستقطب اهتمام الرأي العام الرياضي ككل أصبحت التجاوزات وخاصة التحكيمية منها واضحة وبشكل كبير جدّا خاصة في غياب «المافيوليتا» وفي عدم ابراز المباريات ولقطاتها وهوامشها وظروفها وتداعياتها كما ان المردود الفني تقلص جدا على مستوى بعض اللاعبين وتقلص معه الحضور الجماهيري هذا دون الحديث عن الجانب الفني الذي كان يوفّر للمدربين فرص المتابعة للأندية المنافسة كما ان الاستشهار والمتابعة وغير ذلك أصبحت كلها غائبة حتى يكاد يعتقد البعض ان الرابطة الثانية أصبحت جهوية أو هاوية وأعتقد بالمناسبة ان المؤسسة الراعية حاليا احتكرت حقوق البث دون ان توظفها للمشاهدين لتحرمنا كمتفرجين وكرياضيين منها كما تحرم القنوات الأخرى من بث المباريات الخاصة بالرابطة (2) وفي ذلك تقليص لمستوى الرابطة الثانية المحترفة التي من المفروض ان تكون هي الممون الحقيقي للرابطة الاولى وللمنتخب الوطني ومن المفروض ايضا ان تجد كل العناية والاهتمام للدعم اكثر ولتطوير اللعبة وخدمة القطاع ككل ولا احتكار كل شيء من قبل الرابطة الأولى ولفائدتها باعتبار اننا في حاجة الى دعم المكاسب وترسيخها أكثر ولا التراجع فيها واهمالها على غرار ما تم مع بث مباريات الرابطة الثانية..».
٭ علي
زبير بوغنية (مدرب جمعية جربة): غياب الإعلام أضر بالمدربين
شخصيا أعتقد ان نقص التغطية الاعلامية بالنسبة للرابطة الثانية أضر بالمدربين، فنحن لم نعد نستطيع مشاهدة الفرق المنافسة والطريقة التي تلعب بها حتى نتمكن من دراسة منافسينا، كما أننا لم يعد في وسعنا إعادة مشاهدة المباريات لمتابعة كيفية لعبنا وأدائنا للوقوف على أخطائنا وإصلاحها.
الاعلام مطالب بتغطية الحدث بالشكل المطلوب لأن ذلك يخدم مصلحة الجميع دون التعليق او التدخل المباشر في كل ما يحصل.
محمد الجلاصي (مدرب جندوبة الرياضية): «احتكار» قناة 7 أضرّ بالرابطة الثانية
بحضور البث التلفزي والمافيولات لمباريات الرابطة المحترفة الثانية كانت المظالم التحكيمية غير غائبة فما بالك اليوم بعد اللامبالاة الكاملة لهذه الرابطة التي أصبحت كغيرها من الرابطات الاخرى المهملة على أكثر من مستوى ولذلك أعتقد أن التركيز اليوم في مؤسسة التلفزة التونسية (قناتا 7 و21) يقتصر على الرابطة الاولى ولذلك تدفع الرابطة على خوض مباريات يوم السبت وأخرى يوم الاحد مقابل تجاهل مباريات الرابطة الثانية وذلك حتى في حصة «الأحد الرياضي» التي يرتكز ناقدا مردود الحكام (كمال القديدي وسليم المرواني) فيها على حكام ا لرابطة الاولى وهو ما فسح المجال لتضخم المظالم التحكيمية في الرابطة الثانية هذا فضلا عن الجوانب الأخرى على غرار مردود اللاعبين الذي يتطور ويبرز أكثر كلما تم بث مبارياتهم وأيضا الحضور المكثف للجماهير وغير ذلك..
وأعتقد أن قناة (7) وإن لم تستطع بث مباريات الرابطة الثانية كان عليها ألا تحتكر المسألة والحقوق ومقابل ذلك كان من المفروض أن تعود المباريات لقناة حنبعل أو تمنح لقناة نسمة...».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.